حقق ممثلو الكرة الجزائرية الثلاثة في المنافستين الإفريقيتين للأندية اتحاد الجزائر، مولودية الجزائر وشبيبة القبائل نتائج باهرة بتأهلهم للدور الموالي بمناسبة إجراء مباريات إياب الدور السادس عشر. فاتحاد الجزائر المشارك في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، مر بلحظات صعبة في واغادوغو أمام نادي كاديوغو البوركينابي الفائز بنتيجة 1-0، وهي نتيجة غير كافية بعد هزيمته في لقاء الذهاب. وتميزت نهاية المباراة بأحداث مؤسفة بعد اجتياح الميدان من طرف أنصار الفريق المحلي الغاضبين على إقصاء فريقهم حيث اعتدوا على اللاعبين الجزائريين، وهو ما قد يعرض النادي لعقوبات صارمة من طرف الكونفديرالية الإفريقية لكرة القدم، ونجح الاتحاد العاصمي، الذي تأهل في 2015 للدور النهائي، في العبور لمرحلة المجموعات للمنافسة في صيغتها الجديدة التي تنص على إنشاء اربعة افواج يضم كل واحد أربعة أندية. وتواصل مولودية الجزائر طريقها بثبات في كأس الكونفديرالية بعد إقصائها هذه المرة لنادي رونيسانس من جمهورية الكونغو الديمقراطية، فبعد فوزهم ذهابا بالجزائر 2-0، انهزم لاعبو المدرب كمال مواسة في مباراة الإياب بنتيجة 1-2، حيث كان الهدف المسجل من طرف قاسم مهدي ذي وزن كبير. والغريب في الأمر أن هدفي الفريق الكونغولي سجلا من طرف لاعبي المولودية بوهنة وبودبودة ضد مرماهما. أما شبيبة القبائل التي تعاني الأمرين في البطولة الوطنية والمتواجدة في وضعية النادي المهدد بالسقوط، فقد استعادت عافيتها في منافسة كأس الكاف من خلال مرورها للدور السادس عشر مكرر بفضل الفوز المحقق على حساب نجم الكونغو 1-0، فبعد التعادل الذي عادوا به من برازافيل في لقاء الذهاب 0-0، انتظر الكناري الدقيقة ال89 ليسجلوا هدف التأهل بفضل المهاجم بولعويدات صاحب مخالفة مباشرة في مرمى حارس النجم الكونغولي. هذا الفوز سيكون له أثره كبيرا على معنويات الفريق القبائلي للخروج من منطقة الخطر في البطولة، كما أن كأس الجزائر تبقى أيضا من أهدافه. وكان الممثل الجزائري الرابع المشارك في منافسة رابطة الأبطال، شبيبة الساورة، اقصي في الدور التمهيدي بعد تعادله ذهابا 1-1 ببشار و0-0 في نيجيريا أمام اينوغو رانجرس وهذه هي المرة الثالثة في تاريخ الكرة الجزائرية يتأهل فيها ناديان جزائريان لهذا الدور من منافسة كأس الكاف ، حيث سبق لوفاق سطيف وشبيبة القبائل أن تأهلا سويا عام 2011 ثم وفاق سطيف وشبيبة بجاية في نسخة 2013.