خرج رؤساء الأحزاب، أمس، أفواجا في زيارات ميدانية لولايات الشرق الجزائري، في إطار ثاني أيام الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي 2017، والتي يسعى فيها أكثر من 53 تشكيلة سياسية لاستقطاب أصوات الناخبين، تمهيدا للظفر بأكبر عدد ممكن من المقاعد البرلمانية. وفي السياق، نشط الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، تجمعا شعبيا بولاية سوق أهراس، اعتبر فيه أن أمن البلاد و استقراره أساس أي مشروع لخدمة الشعب الجزائري ورفاهيته وتجمعا ثانيا بولاية تبسة في مساء نفس اليوم، كما كان للامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون تجمع بالقاعة متعددة الرياضات كشكوشي محمد السايح بالعلمة بسطيف وتجمعا آخر بدار الثقافة مصطفى بن بولعيد بولاية باتنة. اما الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، فاختار ولايات الشرق الجزائري في ثاني ايام الحملة الانتخابية لتشرعيات ربيع 2017، حيث نشط مساء أمس تجمعا شعبيا بقاعة سينما المغرب بولاية تبسة الحدودية. بدوره، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، اشرف على تجمع جماهيري بقاعة الحفلات البشير الإبراهيمي بولاية برج بوعريريج قبل ان يتوجه مساء إلى ولاية المسيلة لذات المسعى. من جانبه، رئيس تجمع أمل الجزائر ، عمار غول ترأس مهرجانا جماهيريا بقاعة الأفراح بسور الغزلان بالبويرة قبل ان يعقد تجمعا بقاعة للحفلات بولاية برج بوعريريج خلال نفس اليوم. من جانب آخر، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، فضّل التوجه غربا اين نظم تجمعا شعبيا بالقاعة متعددة الرياضات ببلدية سيرات بولاية مستغانم وتجمعا آخر بقاعة سينما السعادة بوهران وتجمعا ثالثا بسينماتيك ولاية سيدي بلعباس. أما رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، فشق طريقه لأقصى الجنوب الشرقي أين كان له تجمع جماهيري بدار الثقافة عثمان بالي بولاية إيليزي. بالمقابل، خرج رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، لتنشيط لقاءات جوارية بأحياء بلديات غرب العاصمة (الشراڤة، دالي إبراهيم، بينام وعين البنيان)، كما لم يبتعد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، عن العاصمة بمسافة طويلة أين كانت له وقفة في ثاني ايام الحملة الانتخابية بولاية بومرداس.