حذر نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، من أن فترة الصبر الإستراتيجي مع كوريا الشمالية قد انتهت، وذلك وسط تصاعد للتوتر في شبه الجزيرة الكورية، وتزداد حدة الخطاب في كل من بيونغ يونغ وواشنطن. وجاء تصريح بنس في المنطقة المنزوعة السلاح، الفاصلة بين الكوريتين، خلال زيارته لكوريا الجنوبية للتأكيد على علاقة الولاياتالمتحدة بها. وقال للصحفيين: كانت هناك فترة صبر إستراتيجي، لكن تلك الفترة انتهت ، مؤكدا أن بلاده تسعى إلى توفير الأمن في شبه الجزيرة الكورية من خلال وسائل سلمية، وعبر المفاوضات. وأضاف بنس أن كل الخيارات مطروحة للبحث. وكان بنس قد وصل إلى سيول الأحد بعد ساعات فقط من تنفيذ كوريا الشمالية لاختبار فاشل لصاروخ باليستي. وبدأت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية اليوم الاثنين تدريبات عسكرية مشتركة لضمان الاستعداد لمواجهة كوريا الشمالية، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام كورية جنوبية. وتردد تعليقات بنس صدى ما قاله من قبل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الذي حذر بأن اتخاذ عمل عسكري وقائي أصبح خيارا مطروحا، عندما زار المنطقة الفاصلة بين الكوريتين الشهر الماضي. وأكد نائب الرئيس الأمريكي أيضا التزامات بلاده لكوريا الجنوبية، قائلا إن التحالف بينهما قوي شديد الصلابة، وأن على كوريا الشمالية ألا تتجاهل عزم الولاياتالمتحدة على الوقوف مع حلفائها. وندد بنس بالتجربة الباليستية التي أجرتها كوريا الشمالية.