انتهت أول أمس المرحلة الولائية لتوظيف الأساتذة الاحتياطيين لمسابقة توظيف 2016 لتنطلق بعدها المرحلة الوطنية لتوظيف الاحتياط المتبقي والتي ستمتد إلى غاية تاريخ 27 أفريل الجاري قبل الغلق النهائي لاستغلال القوائم الاحتياطية، في الوقت الذي تم تسجيل 14 ألف احتياطي تم توظيفهم على المستوى الولائي والذين سيلتحقون بمناصبهم الفاتح من شهر سبتمبر المقبل. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة التربية الوطنية عن انطلاق المرحلة الوطنية من أجل استغلال القوائم الاحتياطية لمسابقة الأساتذة 2016 وسد المناصب الشاغرة بعد توظيف الاحتياطيين على المستوى الولائي حسب احتياجات كل ولاية وحسب الترتيب ألاستحقاقي لكل الاحتياطيين. وتتم عملية تسجيل الاحتياطيين على المستوى الوطني لأجل توظيفهم بولايات أخرى غير ولاياتهم الأصلية وذلك بعد انتهاء المرحلة المحلية، من خلال ولوجهم إلى الموقع الالكتروني للأرضية الرقمية الذي تم فتحه بالأمس، حيث يقوم المترشح بالاطلاع على المناصب الشاغرة في الولايات الأخرى وتسجيل رغباته من خلال هذه الأرضية المخصصة لمتابعة تطورات استغلال قوائم الاحتياط في مسابقة الأساتذة 2016 أي انه يقوم بوضع رغبات بالولايات التي يريد أن يعمل بها، ويتم معالجة هذه الرغبات حسب الأولويات فيما يتم إعلان النتائج الخاصة بالعملية حسب التواريخ المحددة وبالتالي يتم تعيين المترشح في ولاية أخرى . وفي ذات السياق، شرع أمس في عملية التسجيل وحجز الرغبات من خلال الموقع المذكور سابقا، وتدوم عملية حجز الرغبات من 18 افريل 2017 إلى غاية 27 افريل من السنة الجارية. ويستلم المعنيون الناجحون استدعاء اتهم من المديريات التي اجروا بها المسابقة ليلتحقوا بالولايات التي تم تعيينهم بها، كما يجتمع جميع الاحتياطيين المعنيين بالمديريات التي وجهوا إليها من اجل اختيار المؤسسات التي سيتم تعييهم بها . وتنتهي المرحلة الوطنية يوم 27 افريل 2017 ليفتح المجال لمسابقة 2017 وتتواصل بعدها المعالجة الدورية لوضعيات الشغور على مدار السنة بالنظام المعلوماتي . للإشارة، كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أول أمس، عن توظيفهم 14 ألف أستاذ احتياطي على المستوى المحلي منذ انطلاق المرحلة الأولى للأرضية الرقمية إلى غاية اختتامها ولائيا، والذين سيلتحقون بمناصبهم مع بداية الدخول المدرسي المقبل شهر سبتمبر، فيما أكدت المسؤولة الأولى عن القطاع، أن جميع الاحتياطيين لمسابقة توظيف الأساتذة 2016 هم عبارة عن خريجي الجامعات والمدارس العليا وليسوا أساتذة باعتبار أنه لم يتم توظيفهم بعد ولم يخضعوا لأي تكوين.