ندد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، الفرع المحلي، لجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، الاعتداء الجسدي والنفسي الذي طال أستاذ بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة المسيلة من مقبل مجموعة من الطلبة، معتبرا هذا الاعتداء بمثابة الاعتداء على الأساتذة، فيما حذر من مغبة دخول الجامعة الجزائرية في دوامة العنف الذي سيعق مسيرتها العلمية والبيداغوجية ومساهمتها في بناء الوطن. وفي بيان للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي تحوز السياسي على نسخة منه، استنكر الفرع المحلي لجامعة محمد بوضياف بالمسيلة بشدة واستهجان الاعتداء الجسدي والنفسي الذي تعرض له أستاذ بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية من قبل مجموعة محسوبة على الطلبة، لا تمت بصلة مطلقا لأخلاق الطالب ولا أدب طلب العلم، يضيف البيان، هذه المجموعة التي قامت، أول أمس، بالاعتداء بالضرب والشتم على الأستاذ وهو يؤدي عمله بكل تفاني وإخلاص، مسببة له ضررا مادي ونفسي كبير، معتبرة هذا الاعتداء هو اعتداء على كافة الأساتذة وان هذا الفعل المشين لا يندرج إلا في خانة الهبوط الحاد في أخلاق من اقترفه وتشويه لذكرى مخلدة ليوم الطالب 19 ماي 1956. وحذر الكناس ، حسب ذات المصدر، من مغبة دخول الجامعة الجزائرية في دوامة العنف الذي لاشك سيعيق مسيرتا العلمية والبيداغوجية ومساهمتها في بناء الوطن، فيما دعت إدارة جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، إلى اتخاذ كافة التدابير القانونية الكفيلة برد اعتبار الأستاذ المعتدى عليه وجبر كرامته ومنع تكرار مثل هذه الحوادث وتوفير الأمن داخل الحرم الجامعي. في المقابل، دعا مجلس أساتذة التعليم العالي، كافة الأساتذة إلى التضامن مع الأستاذ المعتدى عليه بكل الطرق السلمية وانتظار ما ستقوم به إدارة الجامعة من إجراءات ردعية وتحديد الموقف المناسب.