- هذه هي نصائح المختصين لتفادي أخطار الحرارة - الحماية المدنية في حالة تأهب قصوى تشهد أغلب مناطق الوطن ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة، تزامنا والأسابيع الأخيرة من شهر الصيام وهو ما حذرت منه مصالح الأرصاد الجوية في نشرية خاصة، أين ستكون لها آثار وخاصة للفئات المصابة بالأمراض المزمنة والمسنين. - موجة الحر تثير مخاوف المواطنين تعرف معظم ولايات الوطن موجة حرارة محسوسة وذلك بعد إضطرابات جوية في الفترة الأخيرة عرفتها بعض المدن نتجت عنها أمطار غزيرة واضطرابات جوية، حيث حذرت مصالح الأرصاد الجوية في نشرية خاصة من موجات حرارة خلال هذه الأيام، أين ستعرف أغلب المناطق ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة ما قد يؤثر على أغلبية الأشخاص من مرضى ومسنين ورضع، وقد أبدى الكثير تخوفهم من موجة الحرارة هذه وخاصة أن الأمر تزامن والصيام أين سيتعرض الصائمون للجفاف والعطش الشديدين، إضافة إلى التعب والإرهاق والإجهاد وخاصة في أوساط العمال والذين يعملون خارجا معرضين لأشعة الشمس مباشرة حيث ستزيد من اشتداد العطش عليهم كما ستصيبهم بالجفاف، إذ يتوجب عليهم تفاديها وتجنبها ومحاولة العمل بعيدا عن أشعتها الحارقة والتي قد تحول بينهم وبين صيامهم ليومهم. ومن جهة أخرى، فإن هذا الإرتفاع الشديد للحرارة سيؤثر على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة باعتبارهما المتضرر الأكبر من ارتفاع درجات الحرارة إذ أن أجسامهم لا تقاوم درجات الحرارة المرتفعة، حيث أنه وتزامن الأمر مع صوم الأغلبية سيمثل لهم عائقا أما درجات الحرارة والتي ستجعلهم يشعرون بالإعياء والتعب ما يفرض عليهم عدم الصوم والإفطار وهو الحل الأنسب لهم لتفادي المضاعفات الصحية والمخاطر الناتجة عنها. ومن جهة أخرى، فيتوجب تجنيب الأطفال الرضع درجات الحرارة هذه وتزويدهم بالمياه لتجنيبهم جفاف الجسم. - الإستعجالات الطبية تستقبل حالات إغماء بعنابة خلّفت موجة الحر التي ضربت عديد الولايات خلال 48 ساعة الأخيرة، قتلى بسبب العطش والسباحة في أماكن ممنوعة، فيما استقبلت مصالح الإستعجالات الطبية حالات إغماء في أوساط كبار السن والمرضى، خاصة وتزامن موجة الحر مع شهر رمضان. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر من مصالح الاستعجالات الطبية أنه تم استقبال 5 حالات إغماء بسبب الحر الشديد الذي ضرب ولاية سيدي بلعباس خلال نهاية الأسبوع، ويتعلق الأمر بأشخاص مسنين تتراوح أعمارهم ما بين 56 و73 سنة، أُغمي عليهم في بيوتهم وكذا في الشوارع، ليتم نقلهم إلى المصالح الطبية، في وقت لم تسجل أي إصابات لهذا السبب. - الحرارة تدخل العشرات للمستشفيات بعين تموشنت وقد استقبلت مختلف المصالح الصحية بعين تموشنت، منذ نهار أمس، العشرات من الصائمين الذين تعرضوا إلى مضاعفات صحية بسبب الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة بالولاية، والتي لم يتمكن بعض الصائمين من تحملها خلال النهار، أين كانت أغلب الحالات المستقبلة بالمصالح الإستعجالية وكذا مؤسسات الصحة الجوارية، هي آلام حادة في الرأس وكذا القيء لصائمين من مختلف الأعمار، وكذا ارتفاع الضغط الدموي للمصابين بهذا الداء المزمن، شأنهم شأن مرضى السكري، خاصة وسط كبار السن الذين لم يتحملوا الإرتفاع المتواصل لدرجات الحرارة خلال هذا الشهر الفضيل. - هذه هي نصائح المختصين لتفادي أخطار موجة الحر وفي خضم الأمر والارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة الذي يضرب أغلب مناطق الوطن خلال هذه الأيام، أوضحت مليكة إيزة، طبيبة عامة في إتصال ل السياسي ، أن موجة الحرارة هذه ستؤثر على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، إذ ننصحهم بعدم الخروج في فترة منصف النهار والرابعة مساء حيث ان هذه الفترة تشتد فيها درجات الحرارة وتبلغ درجات كبيرة ما قد يتسبب في مضاعفات صحية لهم ومن المستحسن أن لا يصوم كبار السن وذوي الأمراض المزمنة لأنهم سيصابون بالجفاف والعطش الشديد إذ ننصحهم بتناول المياه بكميات معتبرة لتفادي الجفاف بالجسم والعطش. ومن جهة أخرى، فالأطفال أيضا معرضون للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة حيث ننصح الأمهات بإبقاء أطفالهم بالمنزل وإعطائهم المياه بكثرة وننصح أيضا بأخذ حمام بالماء الدافئ للشعور بالانتعاش وتخفيض أثار الحرارة بالجسم، وننصح أيضا بغلق النوافذ لصد أشعة الشمس والحرارة وخاصة في وقت الظهيرة أين تبلغ الحرارة ذروتها. - الحماية المدنية في حالة تأهب قصوى وللتذكير، فقد وضعت المديرية العامة للحماية المدنية كافة وحداتها التدخلية في حالة تأهب قصوى، وهذا تبعا للنشرة الجوية الخاصة بارتفاع درجات الحرارة، حسب ما أفاد به بيان لذات المصالح. وأوضح ذات المصدر، أنه تبعا للنشرة الجوية الخاصة بارتفاع درجات الحرارة، وتنفيذا لتعليمات المدير العام للحماية المدنية، العقيد مصطفى لهبيري، تم وضع كل الوحدات التدخلية في حالة تأهب قصوى، بالإضافة إلى تكثيف الحملات التحسيسية من خلال تقديم النصائح الوقائية المهمة في هذه الظروف. وفي شأن متصل، تنصح مصالح الحماية المدنية بعدم التعرض لأشعة الشمس خاصة الأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال وتجنب الخروج والتنقل خلال هذه الفترة، إلا في حالات الضرورة، والخروج في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء خاصة في الولايات الداخلية. كما أكدت ذات المصالح على البقاء تحت الظل قدر المستطاع وإغلاق النوافذ والستائر وواجهات الشرفات التي تتعرض لأشعة الشمس طول النهار وترك النوافذ مغلقة ما دام أن درجة الحرارة الخارجية أعلى من درجة الحرارة في داخل المنزل، فضلا عن إطفاء الأنوار الكهربائية أو التقليل من استعمالها. وتنصح نفس المصالح، باعطاء الماء بانتظام للأطفال والمرضى وعدم الانتظار حتى يصابوا بالعطش، علاوة على تجنب الأعمال التي تتطلب مجهودات بدنية وعدم التوافد على المجمعات المائية للسباحة نظرا لخطورتها وكذا الاستحمام عدة مرات في اليوم بدون تجفيف البدن.