أعلنت شركة كوالكوم خلال مشاركتها بالمؤتمر العالمي للجوال MWC في مدينة شنغهاي الصينية عن حساسات جديدة لبصمات الأصابع يمكن أن تعمل تحت شاشة الهاتف، ما يعني أن الهواتف الذكية التي تقدم مثل هذه الميزة أضحت قريبة أكثر من أي وقت مضى. وتتوقع صانعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية أن يُطرح أول جهاز تجاري يستخدم حساسات البصمة تحت الزجاج والمعادن مطلع عام 2018، في حين أن الحساسات التي تُدمج تحت الشاشة يُتوقع أن تظهر بحلول صيف عام 2018. وقالت كوالكوم إنها ستقدم عينات لصانعي الهواتف للعمل عليها ابتداءً من شهر أكتوبر المقبل. ويُعتقد أن نقل حساسات بصمات الأصابع إلى تحت شاشات الهواتف هو الخطوة التالية لشركات صناعة الهواتف الذكية لأنها تقترب من خلق أجهزة مع شاشة تغطي تقريباً كامل الواجهة الأمامية. وقد نقلت شركة سامسونغ حساس البصمة إلى الجهة الخلفية مع هاتفها الأحدث (غالاكسي إس 8) لإزالة زر الرئيسية لصالح تقديم شاشة تغطي أكبر مساحة ممكنة من الواجهة الأمامية. وكانت شركة صناعة الهواتف الذكية الصينية، فيفو، قد ألمحت في الأسبوع الماضي إلى أنها تعتزم إطلاق هاتف يدمج حساس بصمات الأصابع تحت الشاشة، وذلك خلال مشاركتها بمعرض MWC المقام حاليًا بمدينة شنغهاي الصينية. يُذكر أن الحساسات الجديدة، التي أعلنت عنها كوالكوم، سوف تكون متوافقة مع الأجيال السابقة من معالج سنابدراغون الخاصة بها، وذلك من سلسلة سنابدراغون 200 إلى السلسلة التي أُعلن عنها حديثًا، سنابدراغون 630 و660، وفق ما قالت الشركة في بيان. ولما كانت حساسات البصمات الجديدة تستخدم المسح بالموجات فوق الصوتية، فإنها سوف تكون قادرة أيضاً على الْتقاط نبضة القلب وتدفق الدم كمقياس إضافي من الأمن. ويمكن لأجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية مسح 800 ميكرومتر من غطاء الزجاج، في حين كان الحد السابق 400 ميكرومتر.