شنّت قوات الأمن الوطني بكل من ولاية تيبازة، مستغانم وتمنراست، حملات مداهمة وعمليات شرطية، شملت مختلف أحياء وشوارع المدن، خاصة منها النقاط المشبوهة والسوداء ومحيط المؤسسات العمومية، أين أسفرت العمليات عن فحص هوية 693 شخص ومراقبة وتفتيش 438 مركبة من مختلف الأنواع والأحجام، 11 دراجة نارية، حجزت 7 منها بدون وثائق وإرتكابهم جنح ومخالفات مرورية تتطلب التوقيف أو الوضع في الحظيرة، كما تمكنت قوات الشرطة من توقيف 17 شخصا تتراوح أعمارهم بين العقد الثاني والعقد الثالث على خلفية تورطهم في قضايا متفرقة، تتعلق بحيازة المخدرات لغرض البيع والترويج وكذا الإستهلاك الشخصي، حيازة المشروبات الكحولية لغرض البيع والترويج بدون رخصة حيازة أسلحة بيضاء محظورة بدون مبرر شرعي (سيف و5 سكاكين). كما أسفرت إحدى العمليات من توقيف شخصين في العقد الثاني والثالث من العمر بأحد الساحات العمومية المجاورة للإقامة الجمعية للبنات لولاية مستغانم برفقة كلاب مدربة يقومان ببث الرعب والمساس بالسكينة العامة والأمن العام، والتي تم حجزها و وضعها بالمحشر، فيما تم إنجاز ملفات جزائية للموقوفين بالموضوع. من جهة أخرى وفي عمليتين نوعيتين، تمكنت قوات الأمن الوطني في عمليتين متفرقتين، مؤخرا، بكل من ولاية الجزائر العاصمة والجلفة، من تفكيك شبكتين إجراميتين تتاجران بالمخدرات، أين تم توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم مابين العقد الثاني والثالث، كما تم حجز 3000 قرص مهلوس و400 غرام من الكيف المعالج، بالإضافة إلى مسدس كهربائي، ألعاب نارية وبعض الأسلحة البيضاء المحظورة ومبلغ من المال يقدر ب33000 دج يعتبر من عائدات هذه السموم. وتعود العملية الأولى إلى قيام قوات الشرطة لولاية الجزائر بدوريات روتينية، تمكنت من خلالها من توقيف احد المشتبه فيهم بأحد الأحياء الشعبية وبحوزته كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بحوالي 3000 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، كما تمّ توقيف المشتبه فيه الثاني بعد يوم واحد من توقيف شريكه الأول، وبعد الحصول على إذن بالتفتيش، تم حجز 4 صفائح من القنب الهندي بوزن بلغ 400 غرام، بالإضافة إلى مسدس كهربائي، وكمية من الألعاب النارية، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء، ومبلغ مالي قدره 15000 دينار. وقائع العملية الثانية، تعود إلى تلقى قوات الشرطة لبلاغات مفادها تعرض أحد المساكن لسرقة من قبل مجهولين، استولوا من داخله على بعض الأجهزة الكهرومنزلية، أما البلاغ الثاني فيعود إلى الاسبوع الاخير من شهر رمضان، أين تلقت ذات المصالح لشكوى على أساس تعرض إحدى السيدات لسرقة هاتفها المحمول عن طريق الخطف. وبخصوص البلاغ الثالث، فقد تم خلال اليومين الاخيرين من الشهر الفضيل، أين استهدف الجناة سرقة بعض المبيعات ومبلغ مالي قدره 18000 دج من أحد المحلات التجارية، فور تلقيها البلاغات الثلاثة سارعت قوات الشرطة لولاية الجلفة إلى التكثيف من عمليات البحث والتحري، إلى أن تمكنت خلال وقت وجيز من تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم. بعد استيفاء إجراءات التحقيق في هذه القضايا، تم تقدم المشتبه فيهم إلى الجهات القضائية المختصة.