تم جمع 232.273 قنطار من الحبوب المنتجة بولاية تيسمسيلت إلى غاية بداية الأسبوع الجاري ضمن حملة الحصاد والدرس التي لا تزال متواصلة، حسبما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية. وتم استقبال هذه الكمية على مستوى ثماني نقاط للتخزين وفرتها تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالتنسيق مع مديرية القطاع بالولاية بطاقة إجمالية تقارب 180 ألف قنطار، فيما توجه الكمية المتبقية إلى تعاونية الحبوب والبقول الجافة لمهدية بولاية تيارت المجاورة. وأوضح رئيس مصلحة ضبط الإنتاج النباتي والحيواني، مجاهد معمر، بأن عملية التخزين التي تجري في ظروف حسنة، مست 231.235 قنطار من القمح الصلب و866 قنطار من الشعير و110 قنطار من الخرطال. وأشار عدد من منتجي الحبوب ببلدية عاصمة الولاية إلى أن عملية تجميع المحصول تتم بشكل جيد، مثمنين الدور الذي تلعبه تعاونية الحبوب والبقول الجافة لمهدية بتيارت، ومديرية المصالح الفلاحية في تنظيم عملية التخزين وتوفير الوسائل الضرورية لفائدة المنتجين. للإشارة، فإن حملة الحصاد والدرس مست لحد الآن 57.365 هكتار من مجموع 64.509 هكتار معنية بالعملية أي بنسبة تقدم تقارب 90 بالمائة، وفق مديرية القطاع. وقد أسفرت عن إنتاج 776.584 قنطار من الحبوب موزعة على 613.409 قنطار من القمح الصلب و57.022 قنطار من القمح اللين و160.008 قنطار تخص الشعير و15.503 قنطار من الخرطال. وبغية إنجاح هذه الحملة، سخرت ذات المديرية إمكانيات مادية مهمة منها 246 آلة حصاد و1878 جرار و124 شاحنة لنقل المنتوج وغيرها من المعدات الأخرى. وبهدف وقاية محصول الحبوب من الحرائق، نظمت مديرية المصالح الفلاحية بالتعاون مع مديرية الحماية المدنية خرجات تحسيسية لحث الفلاحين على أخذ الحيطة والحذر وإقامة شريط واق من الحرائق، عن طريق حرث 3 إلى 4 أمتار بمحيط الأراضي المخصصة للحبوب والتحكم في آلات الحصاد وتوفير صهاريج المياه. وللتذكير، فإن ولاية تيسمسيلت قد حققت خلال الموسم الفلاحي الماضي إنتاجا وصل إلى 303.404 قنطار من مختلف أصناف الحبوب، وفق إحصائيات نفس المديرية.