توصلت، مؤخرا، قوات الشرطة من خلال عمليات نوعية بكل من ولايتي الجزائر والبليدة من حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت ب1448 قرص مهلوس من مختلف الأنواع مع توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم. حيثيات العملية الأولى، حسب بيان لخلية الإعلام بالمديرية العامة للامن الوطني، تمت على إثر معلومات مؤكدة تحصلت عليها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالبليدة، مفادها قيام شخص مسبوق قضائيا، يقوم بترويج المؤثرات العقلية في وسط الحي الذي يقطن به بدائرة بوفاريك، على إثر ذلك، تم تحديد هويته، ليتم تسطير خطة عمل محكمة التنفيذ والتنقل إلى عين المكان، أين نفّذت ذات المصالح عملية تفتيش لمنزل المشتبه فيه، بحيث أسفرت عن توقيفه وضبط 798 قرص مهلوس من مختلف الأنواع. أما مجريات العملية الثانية، حسب نفس البيان، قام بها عناصر أمن دائرة براقي بأمن ولاية الجزائر، تمت عن طريق استغلال معلومات تفيد بوجود شخصين مشتبه فيهما يقومان بنقل المؤثرات العقلية من خلال استغلال مركبة سياحية قصد ترويجها بإقليم المدينة، ليتم بعدها الترصد لهما بوضع حاجز أمني عند مخرج مدينة براقي، حيث وبعد إخضاعهما للمراقبة الإدارية والأمنية، تم استرجاع 650 قرص مهلوس. وقال البيان ان هذه العملية تندرج ضمن الإستراتيجية المسطرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى محاربة وردع الجريمة بشتى أنواعها.