طالب 7 أعضاء في مجلس الأمن الدولي، بينهم الولاياتالمتحدة وبريطانيا، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإفادة علنية للمجلس المؤلف من 15 عضوا بشأن أعمال العنف في ميانمار. وأشار الطلب إلى أن السويدوالولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا ومصر والسنغال وقازاخستان دعت إثيوبيا، التي تتولى رئاسة المجلس لشهر سبتمبر، إلى ترتيب الإفادة هذا الأسبوع. وقال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إن الرئيس دونالد ترامب يريد أن يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراء قويا وسريعا لإنهاء العنف في ميانمار. وعقد المجلس اجتماعين مغلقين منذ بدء أزمة الروهينغا، وأصدر الأسبوع الماضي بيانا غير رسمي يدين الوضع، ويحث السلطات في ميانمار على إنهاء أعمال العنف. ويقول دبلوماسيون إن مجلس الأمن قد ينظر في اعتماد بيان رسمي، إذا لم يتحسن الوضع، لكن الصينوروسيا لن توافقا على الأرجح على اتخاذ إجراء أقوى، يتطلب اعتماد قرار قد تستخدمان حق النقض (الفيتو) ضده. ويحتاج اعتماد قرار في مجلس الأمن موافقة 9 أصوات دون أي استخدام للفيتو من روسياوالصينوالولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا. وفر أكثر من 422 ألف من الروهينغا المسلمين إلى بنغلادش من ميانمار منذ 25 أوت.