أصبح الحكم الدولي الجزائري، مهدي عبيد شارف، من أكبر المرشحين لإدارة نهائي كأس العالم لأقل من 17 سنة، وهو الذي أدار، لحد الآن، ثلاث مباريات في هذه المنافسة وترك انطباعا جيدا لدى أعضاء اللجنة التحكيمية للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ، آخرها كانت مباراة الدور ربع النهائي لهذه المنافسة الجارية في الهند، والتي جمعت بين ممثلي القارة السمراء مالي وغانا، والتي انتهت لصالح الماليين بنتيجة هدفين لهدف. وساعده في مهامه مواطنه عبد الحق آيت شعلي والتونسي أنور هميلة، في حين عين الأسكتلندي روبر مادن كحكم رابع، علما أنها المباراة الثالثة التي يديرها عبيد شارف في مونديال الشباب بالهند، بعد تعيينه في مناسبتين لإدارة مباراتين في مرحلة المجموعات. إلى ذلك، يتواجد الحكم الجزائري ضمن قائمة المرشحين بقوة للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة المقررة في روسيا عام 2018، بالنظر لإدارته عديد المباريات في مختلف المنافسات داخل القارة وخارجها، فضلا عن مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 و2017، إضافة إلى إدارته عددا من المقابلات الدولية الأخرى، وتصنيفه ضمن قائمة أفضل الحاكم الأفارقة في الفترة الحالي، وكان عبيد شارف شارك في تربص تكويني، نظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم تحسبا لمونديال روسيا، وذلك في مدينة فلورنسا الإيطالية، تحت إشراف الحكم السابق السويسري ماسيمو بوساكا. وكانت مصادر إعلامية رسمية رشحت الحكم الدولي الجزائري لإدارة نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا، والذي سيجمع بين نادي الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي، خاصة أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يثق كثيرا في قدرات الحكم الجزائري وتعتبره من أفضل الحكام في القارة السمراء.