دعت رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية، شلبية محجوبي، أمس، من مدينة تيارت إلى عقد ندوة وطنية تضم كل الأطراف لتقديم خطة لإخراج الجزائر من أزمتها متعددة الأبعاد. وأكدت محجوبي خلال تجمع شعبي نشطته بقاعة السينما سرسو في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر على ضرورة تظافر الجهود لإيجاد البدائل والحلول الحقيقية للخروج من الأزمة. وأشارت نفس المتحدثة الى أهمية إعطاء الأولوية للشباب للاهتمام بشؤون بلده والمشاركة في خروجه من الازمة، داعية هذه الشريحة إلى المبادرة في تغيير اوضاع وطنها من خلال أفكار بناءة ومشاريع ومبادرات ناجحة. كما أكدت على دور الديمقراطية التشاركية المرتكزة على مبدأ مشاركة المواطن في التسيير وإعادة الاعتبار له واحترام كرامته في إيجاد حلول من اجل التنمية المحلية، مبرزة أن حركة الشبيبة والديمقراطية في حالة فوز مرشحيها في الانتخابات ستفتح الباب على مصراعيه للمواطنين من اجل المشاركة في تسيير بلدياتهم. كما دعت شلبية محجوبي الى إعادة النظر في قانون الانتخابات الذي وصفته بالمجحف وإعطاء الصلاحيات للمنتخبين من اجل تحقيق التنمية المحلية وإعداد المخططات التنموية بالبلدية حسب خصوصيات كل بلدية والمشاركة في ازدهار الاقتصاد الوطني والتخلي على المركزية في التسيير. ورافعت رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية من أجل نظام جباية عادل يساوي بين الجميع ولا يحمّل المواطن البسيط أعباء المتهربين من الجباية من خلال زيادة الاسعار ومشددة على ضرورة إرغام المؤسسات على دفع الديون المترتبة عنها. ومن جهة أخرى، حذرت نفس المتحدثة من مغبة انسياق الشعب الجزائري وراء التحريض والدعوات المغرضة الى تهديم الوحدة الوطنية المهددة من الداخل والخارج، مؤكدة على توحد الجزائريين للحفاظ على امن واستقرار بلادهم.