تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، مؤخرا، من توقيف جماعتين إجراميتين تتاجران في المخدرات، وضبطت بحوزتهما 530 غرام قنب هندي ومؤثرات عقلية وأسلحة بيضاء، حسبما ورد أمس في بيان لذات المصالح. وتمت هذه العمليات خلال العمل الدوري لمصالح امن ولاية الجزائر في إطار مكافحة الجريمة، حيث اكتشف أمر هاتين الجماعتين المكونتين من 6 أشخاص أثناء تفتيش سيارة سياحية على مستوى بور سعيد وكذا تفتيش أحد المنازل المشبوهة بأحد الأحياء حيث عثر على مواد ممنوعة للاستهلاك، يقول بيان أمن ولاية الجزائر. وفي العملية الأولى، قامت فرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي للمخدرات والمؤثرات العقلية بمقاطعة الوسط للشرطة القضائية على مستوى ساحة بور سعيد بالعاصمة، من توقيف 3 أشخاص مشتبه فيهم كانوا على متن سيارة سياحية ضبطت بحوزتهم 6 علب مؤثرات عقلية تحتوي على 360 كبسولة، وشهادة طبية عليها ختم خاص بطبيب عظام بأحد المستشفيات الاستعجالية. وأوضح البيان، أن ذات المصالح توصلت خلال التحريات وبعد اعتراف أحد المشتبه فيهم أن الطبيب المؤشر على الوصفة غير مدرج ضمن قائمة موظفي المؤسسة الاستشفائية التي زور باسمها الوصفة، وعليه تم استرجاع الوصفة من الصيدلاني لإجراء الخبرة عليها والتأكد من صحتها ومطابقة الاختام المرفوعة عليها. من جهة أخرى، يضيف البيان، توصل عناصر الأمن الولائي إلى تفكيك جماعة استعملت منزل أحد عناصرها لتحويله إلى وكر للدعارة وفساد الأخلاق، وتم توقيف 3 أشخاص تم التبليغ عن تحركات مشبوهة لأحدهم وبث الرعب في نفوس المواطنين باستعمال السلاح الأبيض والكلاب الشرسة مع استعمال المسكن وكرا للدعارة مقابل مبلغ مالي. وبعد الحصول على إذن بالتفتيش، قامت المصالح المعنية بتسخير الإمكانات البشرية والمادية وباستعمال فرقة الأنياب وفرقة مكافحة الكلاب الضالة والمفترسة لمحاصرة المسكن المشبوه، وأسفرت العملية عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي وضبط زوج غير شرعي في حالة تلبس وحجز 530 غرام من القنب الهندي و61 قرصا مهلوسا و3 قارورات من سائل مخدر و27 سلاحا أبيض من مختلف الأصناف والأحجام.