قرر التكتل النقابي المتضمن ل11 نقابة وطنية مستقلة لمختلف القطاعات العودة إلى الحركات الاحتجاجية والإضراب، وذلك يوم 14 فيفري المقبل، أين سيتم تنظيم إضراب وطني يكون متبوعا بوقفات احتجاجية أمام مقرات الولايات عبر الوطن، في المقابل، قرر التكتل النقابي اللجوء إلى التصعيد الدولي ضد وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي من خلال مراسلة منظمة العمل الدولية الأسبوع المقبل، بعد التضييق التي مارسته على النقابيين. وفي هذا السياق، أكد التكتل النقابي خلال اجتماعه بتاريخ 13 جانفي الجاري، مساندته المطلقة للعمال المفصولين عن العمل في نقابتي SNAP، CNES، والمشاركة بقوة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها من طرف النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد SNAP الفاتح من شهر فيفري المقبل أمام مقر المديرية العامة ل بريد الجزائر . وندد التكتل النقابي في بيان تحوز السياسي نسخة منه بكل أشكال قمع الحريات التي تمارسها السلطات العمومية ضد العمال وممثليهم، فيما أبدى تمسكه بالمطالب المرفوعة المتعلقة بملف قانون التقاعد، ملف قانون العمل وملف القدرة الشرائية. وأضاف ذات المصدر، أمام ضمت السلطات العمومية تجاه الاعتداءات التي مست الحريات النقابية وعدم ردها على المراسلات التي وجهت إليها بهذا الخصوص قرر التكتل النقابي توجيه مراسلة إلى المكتب الدولي للعمل كما قرر الدخول في إضراب وطني بتاريخ 14 فيفري المقبل مرفقا بتجمعات ولائية أمام مقرات الولايات ومتبوعا بتجمعات جهوية ووطنية تحدد تواريخها لاحقا. وفي هذا السياق، أوضح الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية الكناباست ، مسعود بوديبة في تصريح إعلامي، أن التكتل النقابي المستقل قرر كذلك الانضمام للاعتصام الذي أعلنت عنه النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد في الفاتح فيفري المقبل أمام المديرية العامة للبريد. وتأسف الأمين العام لمجلس ثانويات الجزائر، إيدير عاشور، لعدم استجابة السلطات المسؤولة للمراسلات التي رفعت لهم في ديسمبر من السنة الماضية والتي تحدثت عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر وتدني القدرة الشرائية للمواطنين خاصة منهم العمال ومنع الحريات النقابية والتجمعات وقمع النقابيين.