يواجه منتخب المغرب نظيره غينيا، اليوم بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، في المباراة الثانية، ضمن المجموعة الأولى من كأس أمم إفريقيا للمحليين. وفاز المنتخب المغربي، في مباراته الأولى على موريتانيا برباعية نظيفة، ليتصدر المجموعة بثلاث نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف عن السودان، بينما لا يملك المنتخبان الموريتاني والغيني أي نقطة في رصيدهما. ويسعى المنتخب المغربي لتحقيق الفوز في هذه المواجهة، لمواصلة المشوار بنجاح، والحفاظ على الصدارة. ويفتقد المنتخب المغربي لمدافعه جواد اليميق، الذي يشكو من إصابة على مستوى الظهر، حيث كان منتظرًا أن يعود أمام غينيا، غير أن المدرب جمال السلامي فضل عدم المغامرة به، وأجل عودته إلى مباراة السودان، بينما سيكون جميع اللاعبين حاضرين في المباراة. وسيعتمد السلامي على نفس النجوم، الذين تألقوا في المباراة السابقة أمام موريتانيا، حيث يعول على أيوب الكعبي، الذي سجل هدفين في مواجهة موريتانيا، وعبد الإله الحافيظي الذي اختير أفضل لاعب في نفس المباراة، وكذا ثنائي الوداد صلاح الدين السعيدي وإسماعيل الحداد. وينتظر ألا يُجري جمال السلامي تغييرات على تشكيله، حيث سيشرك نفس الأسماء التي اعتمد عليها في مباراة موريتانيا، رغم أن لديه خيارات عديدة. ويجمع اللاعبون والجهاز الفني، أن المباراة ستكون صعبة، لأن المنتخب الغيني سيلعب مباراة حاسمة، وغير مستعد للخسارة، بعد أن تعرض لها في المباراة السابقة. وتبقى قوة المنتخب المغربي هي الهجوم، نظرًا لتوفره على لاعبين مميزين، من قيمة زكريا حدراف وعبدالإله الحافيظي وأيوب الكعبي وإسماعيل الحداد. وسيكون الجمهور المغربي من نقاط قوة أسود أطلس، والمنتظر أن يحضر بكثافة لدعم اللاعبين. وقال جمال السلامي، مدرب منتخب المغرب، حول المباراة، إنه يتمنى أن يواصل المنتخب المغربي بدايته الناجحة، مشيرًا إلى أنه لا يجب الاستهانة بالخصم. وتابع في تصريحات صحفية: المباراة ستكون صعبة، وعلينا أن نركز أكثر، المنتخب الغيني سيكون أكثر شراسة، ويسعى لتجنب الأخطاء السابقة، لذلك ننتظر مقاومة كبيرة منه . وختم حديثه: يهمنا الفوز في المباراة، وهو الشعار الذي سنحمله، خاصة أننا نسعى لتصدر لمجموعة للبقاء بالدار البيضاء .