اتهمت الأممالمتحدةكوريا الشمالية، بالتحايل والالتفاف على العقوبات الدولية التي فرضت عليها، عبر تصدير الفحم الصلب وبضائع أخرى محظور تصديرها بموجب العقوبات المفروضة. جاء ذلك في تقرير أعدته مجموعة من خبراء الأممالمتحدة المكلفين بالتحقق في تطبيق العقوبات، وسلّم إلى مجلس الأمن. وقالت الأممالمتحدة في تقريرها، إن كوريا الشمالية تتابع تصدير كل البضائع المحظورة في القرار تقريبا، وقد بلغت إيراداتها نحو 200 مليون دولار بين جانفي وسبتمبر 2017، مشيرة إلى أنه تم رصد مشاريع تعاون عسكري مع بيونغ يانغ، في إفريقيا وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وبحسب التقرير، يتهم فريق الخبراء المكلفين بالتحقيق في الانتهاكات كوريا الشمالية في تطوير برامج الأسلحة الكيميائية السورية وتوفير صواريخ باليستية لميانمار. وذكر التقرير بهذا الشأن، أن سوريا وميانمار تواصلان التعاون مع شركة (كوميد) الكورية الشمالية، أكبر شركة لتصدير الأسلحة في البلاد، التي تم إدراجها على اللائحة السوداء للأمم المتحدة. وأشار التقرير إلى أن الخبراء كشفوا عن أدلة جديدة جوهرية بشأن التعاون العسكري لبيونغ يانغ ودمشق، بما في ذلك ثلاث زيارات على الأقل لفنيين كوريين شماليين إلى سوريا في عام 2016. وكما أفاد التقرير، بأن إحدى هذه الزيارات شملت نقل صمامات مقاومة خاصة وموازين حرارة معروفة بأنها تستخدم في برامج الأسلحة الكيميائية. بينما أبلغت سوريا الخبراء الأمميين بأنه ليس هناك وجود لأي فنيين كوريين شماليين على أراضيها، وأن الخبراء الوحيدين الذين تستضيفهم منخرطون في ميدان الرياضة.