بلغت كمية الأمطار المتساقطة بولاية مستغانم، منذ شهر سبتمبر الماضي أزيد من 225 مليمتر من بينها 70 مليمتر خلال الأسبوع الماضي، حسبما أستفيد من مدير الموارد المائية، وأوضح موسى لبقع أن هذه المغياثية الاستثنائية التي لم تسجلها الولاية منذ سنوات ساهمت في رفع نسبة امتلاء السدود الثلاث (الشلف وكرادة وكراميس) إلى 100 بالمائة وهو ما تطلب إطلاق كميات من المياه خصوصا من سد وادي الشلف. وذكر نفس المسؤول أن الكميات المتساقطة خلال شهر مارس الجاري تعد استثنائية و غير معتادة بالمنطقة الوهرانية، مؤكداأنها جاءت في وقتها وساعدت على تدعيم وحماية المياه الجوفية خصوصا بمنطقة السهل الغربي ببلديات الحسيان وبوقيرات وحاسي مماش ومستغانم. وأكد أن ولاية مستغانم، لم تشهد خلال الأيام الماضية صعود للمياه على مستوى الوديان، كما لم يتم تسجيل أي تراكم للأوحال أو البرك أو الفيضانات بعد معالجة النقاط السوداء بحيي صلامندر والبلاطو ووادي عين الصفراء والطريق الاجتنابي لمدينة مستغانم. ومن جهة أخرى، تسببت الرياح القوية التي شهدتها مستغانم في تذبذب توزيع الماء الشروب بسبب الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي عن محطات الضخ يضيف موسى لبقع. وأوضح أن هناك خمس أو ست مناطق بالولاية، من بينها منطقة التوسع الحضري الجديدة بالحشم (بلدية صيادة) عرفت هذا التذبذب في التوزيع مطمئنا المواطنين، أن طاقات التخزين الكبيرة للمياه ستمكن من تزويد الأحياء والبلديات بشكل عادي ولمدة أيام.