تحضيرات على قدم وساق لضبط قوائم المستفيدين طلبات فتح مطاعم الرحمة تتواصل.. والمجتمع المدني يتضامن مع المعوزين تسعى جل البلديات عبر الوطن لضبط كافة الترتيبات الخاصة بتوفير وتوزيع قفة رمضان على أصحابها من العائلات المعوزة والفقيرة، حيث تم إحصاء المستفيدين والشروع في تأمين كافة المواد الاستهلاكية الغذائية لتوزيعها على أصحابها أيام قبل حلول الشهر الفضيل، في حين لا تزال طلبات فتح مطاعم الرحمة تودع على مستوى المصالح المعنية من قبل الجمعيات والمحسنين لتوفير وجبات إفطار دافئة للمعوزين وعابري السبيل والسائلين. (السياسي) وقفت على الترتيبات التي تقوم بها معظم البلديات تحضيرا لذات الموعد التضامني الذي ألفه الجزائريون كل سنة، حيث أن ما أثار الاستحسان والثمين هذه السنة هو اتخاذ بعض البلديات قرار إيصال ذات الإعانات من المواد الاستهلاكية إلى غاية مقر سكن العائلات المستفيدة حفاظا على كرامتهم. 500 عائلة بميهوب معنية بالقفة والبلدية تطالب دعمها بحصص إضافية أكد نائب رئيس بلدية ميهوب بالمدية ل(السياسي) أن عدد العائلات المعنية بالاستفادة من قفة رمضان بلغ 500 عائلة، مؤكدا أن ذات العدد يعتبر قليل جدا مقارنة بعدد العائلات المعوزة الموزعة عبر أحياء البلدية والذي يقدر عددهم حسب نائب رئيس بلدية ميهوب ب1071 عائلة، آملا أن تكون هناك حصص إضافية من طرف مديرية الضمان الاجتماعي. كما أشار إلى أن كل الإعانات ستصل إلى أصحابها قبل حلول شهر رمضان. المجتمع المدني يتضامن لتوفير 1600 قفة بالعفرون تسعى بلدية العفرون بولاية البلدية على وضع الخطوط العريضة لعملية قفة رمضان وضبط كافة الترتيبات والخطوات وفق البرنامج المسطر بالتنسيق مع المجتمع المدني، حيث عقد رئيس المجلس الشعبي البلدي للعفرون اجتماعا بمقر البلدية ضم مختلف الجمعيات الفاعلة في المجتمع وقد خصص هذا لاجتماع لتحضير عملية قفة رمضان التضامنية. وحتى تجري العملية في أحسن الظروف والتكفل بأكبر عدد ممكن من العائلات المحتاجة، خصصت البلدية هذه السنة مبلغا لتوفير 1600 قفة على أن تتكفل الجمعيات بالاحتياجات الأخرى. وقد عبّر جميع الحاضرين عن رغبتهم في المشاركة بذات المبادرة التضامنية للعائلات المعوزة والفقيرة ومحدودة الدخل، حيث تم الاتفاق على إنشاء خلية للتنسيق بين مختلف الفاعلين، إيجاد شعار موحد للعملية تتبناه جميع الجمعيات، إحصاء المحتاجين وتحديد قوائم موحدة تعتمدها جميع الجمعيات، إضافة إلى أن لكل جمعية حرية العمل واستقبال الملفات وضبط القوائم، في حين تبقى عملية تسليم القفة إلى أصحابها من خلال توصيلها إلى غاية مقر سكناهم حفظا لكرامتهم. بلدية سيدي موسى تضبط عملية توزيع 1500 إعانة للمعوزين تعكف لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية لبلدية سيدي موسى بالعاصمة في إطار تفعيل دورها الاجتماعي والتضامني المتعلق بالعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان المعظم، على ضبط كافة الترتيبات والخطوات وفق البرنامج المسطر من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي الخاص بالشهر الكريم. حيث وبعد اتمام كافة الإجراءات الإدارية بدءا من الاعلان عن الاستشارة وفتح الأظرفة المودعة ومن ثم عملية التقييم. تسعى بلدية سيدي موسى بكل مجهوداتها على ضبط كافة الترتيبات المتعلقة بتوفير وتوزيع قفة رمضان على مستحقيها، حسب بيان تم نشره على مستوى موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك الخاص بالبلدية، فقد تمّ اختيار الممون الخاص بتزويد 1500 قفة بغلاف مالي قدره 4.000.000.00 دج مقتطع من الميزانية البلدية الأولية، وكذا غلاف مالي آخر تمثل في إعانة مالية من الولاية بقيمة 2.800.000.16 دج، تداول على إثرها المجلس الشعبي البلدي في جلسة استثنائية بتاريخ 28/03/2018 من أجل فتح الاعتماد المالي المخصص لذلك. وقد تراوح سعر القفة الواحدة ب4500 دج، تحوي عديد المواد الغذائية الاستهلاكية على غرار الزيت، القهوة، السكر، الطماطم، الحمص، الكسكس، الفريك إضافة إلى الأرز، البرقوق المجفف، الزبيب، القمح اللين، والسميد وغيرها من المواد وبمجرد الإعلان عن عملية التسجيل يوم الفاتح من مارس 2018، تم استقبال الملفات على مستوى مصلحة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية، والتي تستمر الى غاية 30 أفريل 2018. حيث بلغ عدد المسجلين إلى حد كتابة هذه الأسطر 1500 مسجل. وتجسيدا لتوصيات رئيس المجلس الشعبي البلدي علال بوثلجة في هذا الأمر، يتم دراسة كل ملف على حدى وبدقة شديدة. حيث تم دراسة لحد الآن 600 ملف، ومن بين أهم الشروط الأساسية التي تعتمد عليها اللجنة في اختيار قائمة المستفيدين، هم بالأخص المواطنين عديمي الدخل، ذوي الدخل الضعيف بالاضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوزين. وتجدر الإشارة إلى أن مصالح بلدية سيدي موسى ستشرف على توزيع قفة رمضان قبيل دخول الشهر الفضيل بأسبوع، وذلك تجسيدا لتوصيات السلطات من جهة، وضمانا لوصولها لكافة المواطنين من جهة أخرى. توفير 200 وجبة ساخنة يوميا بالمطعم المركزي لسيدي موسى في نفس السياق، تم كذلك اختيار الممون الخاص مطعم عابر السبيل الخاص بشهر رمضان 2018، حيث قدر الغلاف المالي المخصص لهذه العملية التضامنية 2.000.000.00 دج مقتطع من الميزانية البلدية الأولية لسنة 2018. وتقدر عدد الوجبات الساخنة يوميا ب200 وجبة مقسمة بين المحمولة والموضوعة على المائدة لفائدة عابري السبيل والمعوزين، وذلك بالمطعم المركزي بوسط المدينة وعدد من الأحياء السكنية المجاورة، يشرف عليها أفرادمن بعض الجمعيات الخيرية والتضامنية. أكثر من 88 ألف عائلة بوهران تستفيد من طرود غذائية سيتم تخصيص حوالي 320 مليون دج للعملية التضامنية خلال شهر رمضان الفضيل، وذلك بزيادة 60 مليون دج (6 مليار سنتيم) بالمقارنة مع العام المنصرم، حسبما استفيد لدى مصالح الولاية. وساهم في هذه الإعانات المالية كل من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بمبلغ 22 مليون دج والولاية بمبلغ 70 مليون دج والبلديات بأزيد من 226 مليون دج، وفق ذات المصدر. وستمكن هذه الإعانات من توفير قفة رمضان لحوالي 217 88 عائلة معوزة محصاة من قبل مصالح المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي عبر 26 جماعة محلية المشكلة لإقليم الولاية، كما أشير إليه. وسيتم الشروع في توزيع قفة رمضان أسبوعين قبل حلول شهر رمضان الكريم وذلك لتفادي الطوابير التي تتشكل سنويا مع اقتراب هذه المناسبة الدينية، وفقا للمصدر ذاته، الذي أضاف أن مصالح الولاية على أتم الاستعداد لدعم البلديات التي تعرف عجزا في ميزانيتها بإمكانات أخرى إضافية لمساعدة العائلات الفقيرة والمعوزة. جهود لفتح 80 مطعم رحمة بوهران من جهة أخرى، أحصت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي لحد الان 17 طلبا لفتح مطاعم الرحمة والعملية متواصلة لبلوغ ما يقارب 80 مطعما عبر جميع بلديات الولاية، كما أشارت نفس المصالح. 200 مليون دج لفائدة المعوزين بسوق أهراس ولاية سوق أهراس هي الأخرى شرعت في التحضير لمساعدة العائلات المعوزة والتضامن وإياها من خلال منح مواد استهلاكية خلال رمضان، حيث أكد مدير النشاط الاجتماعي مسعود صاولي انه قد تخصيص غلاف مالي بأزيد من 200 مليون دج موجه أساسا لمساعدة 40 ألف معوز عبر البلديات ال26 التي تعدها الولاية. وأوضح ذات المسؤول بأن جميع الترتيبات الخاصة بتوزيع هذا الغلاف المالي الذي ساهمت فيه كل من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ومصالح الولاية والمجالس الشعبية البلدية تم ضبطها بالتنسيق مع كل من بلديات الولاية ومديرية الإدارة المحلية، وذلك من أجل اقتناء وتحضير طرود غذائية لفائدة هذه العائلات المعوزة. وأضاف بأن هذه الحصص والمساعدات تتضمن مواد غذائية ذات استهلاك واسع على غرار الزيت والسكر والسميد والبن، مشيرا إلى أنه وتحسبا لعملية توزيع قفة رمضان فقد تم تطهير القوائم لتقتصر -كما قال- على الحالات المعوزة التي ينص عليها القانون. ... و17 طلب لفتح مطاعم الرحمة وبالتوازي مع ذلك، استقبلت مديرية النشاط الاجتماعي 17 طلبا خاصا بفتح مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان المقبل، وذلك عبر عديد بلديات الولاية على غرار سوق أهراس وسدراتة ومداوروش. وفي ذات السياق، أشار صاولي إلى أنه سيتم قريبا الترخيص لفتح هذه المطاعم بعد القيام بالمعاينة من طرف اللجنة المختصة التي تضم ممثلين عن مديريات الصحة والسكان والنشاط الاجتماعي والتجارة والحماية المدنية، وذلك قبل نهاية أفريل الجاري. تويزيع 33 ألف طرد بميلة قبل أسبوعين من حلول رمضان أكد زين الدين كنزي، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية ميلة، أنه تم تخصيص مبلغ مالي قوامه 134 مليون و600 ألف دج لإقْتناء مواد غذائية وتوزيعها على قرابة 33 ألف عائلة معوزة في إطار البرنامج التضامني لشهر رمضان لهذه السنة، وينقسم المبلغ المخصص لإقْتناء هذه الطرود الغذائية وفق ما صرح به ذات المسؤول ما بين 14 مليون دج كإعانة مقدمة من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة و 20 مليون دج مخصصة من المصالح الولائية والباقي من طرف المجالس الشعبية البلدية. وأضاف نفس المصدر أن مصالحه استقبلت إلى اليوم قوائم العائلات المعوزة الخاصة ب 30 بلدية من أصل 32 بالولاية لضمان استفادتها من الطرود الغذائية الخاصة بقفة رمضان يقدر عددها حاليا ب 32855 عائلة. وأشار في هذا السياق إلى أن عددا معتبرا منها سيسقط بعد الانتهاء من عملية التطهير والتحقق من وضعياتها وذلك بالتنسيق مع المصالح المختصة من الصندوق الوطنيين للضمان الاجتماعي للأجراء وغير الأجراء وكذا مديرية المجاهدين، ليتم بعد الانتهاء من هذه العملية تبليغ كل بلدية بالقائمة النهائية المعنية بالاستفادة. وأوضح كنزي فيما يخص الطرد الغذائي الموجه لكل عائلة أن التعليمات هذه السنة تؤكد ألا تقل قيمته عن 5 آلاف دج، وأن يتضمن 12 مادة غذائية أساسية تم تحديدها مؤخرا مع الجهات المختصة خلال اجتماع اللجنة الولائية للتضامن والذي اتفق فيه أيضا على توحيد الطرود عبر كل البلديات، وأن يتم تسليمها لأصحابها من العائلات المعوزة قبل أسبوعين من حلول شهر رمضان. وأكد نفس المصدر أن البلديات تعمل حاليا على الاستشارات المتعلقة باقْتناء المواد الغذائية الخاصة بقفة رمضان مشيرا إلى أن المبلغ المتوفر كاف لتغطية كل العائلات المعوزة عبر الولاية خصوصا وأن العمل -كما أضاف- جاري بالتنسيق مع باقي القطاعات التي تنظم قفة رمضان على غرار مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لتفادي ازدواجية التسجيل. من جهة أخرى، استقبلت مصالح النشاط الاجتماعي -حسب مديرها- حتى اليوم 9 طلبات خاصة بفتح مطاعم الإفطار خلال شهر رمضان كلها تخص الجهة الجنوبية للولاية وسيتم دراستها في إطار اللجنة الولائية للتضامن ابتداء من الأسبوع الجاري، وفقا لنفس المصدر. أكثر من 27 ألف عائلة معوزة بالطارف معنية بالإعانات سيتم استهداف ما لا يقل عن 27 ألف و 218 عائلة معوزة موزعين عبر 24 بلدية بولاية الطارف من قبل البرنامج التضامني المخصص من طرف الولاية لشهر رمضان، حسبما علم من مدير النشاط الاجتماعي، السبتي يرفاية. وأوضح ذات المصدر بأنه من المنتظر توزيع 28 ألف و521 قفة خاصة برمضان في إطار هذا العمل التضامني الذي تساهم فيه، علاوة على المجالس الشعبية البلدية بإعانة قدرها 36 مليون د.ج مختلف الشركات ومديريات الجهاز التنفيذي بحصص متنوعة من القفف التي تحتوي على مختلف المواد الغذائية. وتضاف لهذه العمليات التضامنية مساهمة عديد المحسنين سواء من الطارف أو خارجها على غرار رجل محسن من ولاية باتنة قدم تبرعا ب20 طنا من السميد، حسبما أردفه ذات المصدر. وتم الإفراج عن غلاف مالي ب70 مليون د.ج من الإعانات 10 ملايين د.ج منه مقدمة من طرف الولاية و15 مليون د.ج من طرف وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تحسبا لشهر رمضان المقبل، حسبما تم إيضاحه. وسيتم إطلاق عملية توزيع طرود المواد الغذائية التي تم إسنادها لرؤساء المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر بداية شهر ماي المقبل، حسب ذات المصدر. كما تحدث مدير النشاط الاجتماعي عن مواصلة عملية تطهير بطاقية الأشخاص المحتاجين من أجل إقصاء المستفيدين الدخلاء وتمكين العائلات المستحقة من الحصول على هذه الإعانة التي ستسمح بالتقليل ولو بجزء قليل من أعبائها. وفيما يتعلق بمطاعم الرحمة الموجهة للأشخاص المعوزين والذين لا يملكون مأوى وعابري السبيل، أوضح المدير المحلي للنشاط الاجتماعي بأن عددهم كان 9، مردفا بأنه تم إصدار التراخيص من أجل فتح هذه المطاعم عبر بلديات سيدي أمبارك وابن مهيدي والقالة وعصفور وبريحان وسيدي قاسي وعين كرمة والبسباس والذرعان. ولاية عين تموشنت تخصص 100 مليون للعملية التضامنية خصصت ولاية عين تموشنت مبلغ 102,88 مليون دج للتكفل بالعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان الفضيل، حسبما علم لدى مسؤولي قطاع النشاط الإجتماعي بالولاية. وشكلت مساهمة ميزانية بلديات الولاية حصة الأسد من إجمالي هذا الغلاف المالي بما يعادل 68,2 مليون دج تم رصدها من مجموع 19 بلدية من إجمالي 28 جماعة محلية مشكلة لإقليم الولاية، إضافة إلى 15 مليون دج تم اقتطاعها من ميزانية الولاية وتسخيرها لفائدة العملية التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل و13 مليون دج كمساهمة من طرف وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، حسبما ذكره مدير النشاط الاجتماعي بعين تموشنت، محمد بوزادة. من جهتها، خصصت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية غلافا ماليا يقدر بأكثر من 6 ملايين دج تم جمعها في إطار صندوق الزكاة لتوجيهها للعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان، وستستفيد 32326 عائلة معوزة عبر مجموع بلديات الولاية تم إحصاؤها من طرف مصالح النشاط الاجتماعي من هذه العملية التضامنية المخصصة لشهر الفضيل، حسبما أبرزه نفس المسؤول. وتسهر ذات المصالح بالتنسيق مع مجموع بلديات الولاية، على أن يتم الانتهاء من توزيع هذه المساعدات قبل 15 يوما عن حلول شهر رمضان حيث يجري حاليا تنسيق الجهود مع كافة الأطراف المعنية بالعملية لأجل بلوغ الأهداف المسطرة في ذات المجال. أميار في قفص الإتّهام يأمل الكثير من الجزائريين هذه السنة أن تخلو المبادرة التضامنية المتعلقة بقفة رمضان من التجاوزات والمهازل التي عرفتها السنوات الفارطة، حيث شهد رمضان الماضي كثير الفضائح التي أخرجت العائلات المعوزة إلى الشارع بعد أن تم اقصاء أغلبها ببعض البلديات على غرار بلدية القديد بولاية الجلفة، في حين كان توزيع مواد استهلاكية منتهية الصلاحية القطرة التي أفاضت الكاس معتبرينها بالإهانة وليس إعانة وهو ما حدث بباتنة أين خرج عشرات السكان احتجاجا على استيلامهم مواد استهلاكية فاسدة، أما بأخرى على غرار بعض بلديات تيبازة وبومرداس فلم تنطلق بها عملية توزيع قفة رمضان لأسباب ضلت مجهولة لتظل كميات هائلة من المواد الغذائية مودعة بمخازن البلدية دون مراعاة احتمال انتهاء صلاحيتها وظروف تخزينها، ومن بين المهازل التي عرفا الموسم الفارط هو تسليم الطرود بطريقة سرية دون الإعلان عن مواعيد التوزيع.