عبر الكثير من مرتادي ولاية البويرة عن تخوفاتهم من منحدر الجباحية الذي بات يشكل نقطة سوداء للحوادث المرورية، آخرها كان نهاية الاسبوع المنصرم اين لقي 4 اشخاص حتفهم إثر اصطدام شاحنة بسيارة سياحية، مؤكدين أن فتح ذات الطريق امام مركبات الوزن الثقيل ضاعف من الحوادث المرورية. اعلنت مؤسسة الجزائرية للطرق السيارة عن إعادة فتح حركة السير أمام مركبات الوزن الثقيل على مستوى مقطع بين واد الرخام والجباحية على الطريق السيار بولاية البويرة، واوضحت ذات المؤسسة في بيان لها ان قرار إعادة فتح حركة السير لمركبات الوزن الثقيل جاء بعد انتهاء اشغال معالجة انزلاق التربة وتدعيم وصيانة مقطع الطريق السيار الرابط بين جسر واد الرخام بعين شريكي والكاليتوس بالقادرية المار بالجباحية بولاية البويرة على طول 12 كيلومترا والذي كان مغلقا بشكل مؤقت أمام مركبات الوزن الثقيل حفاظا على سلامة مستعملي الطريق السيار، إقامة مسار انحراف للمركبات ذات الوزن الثقيل الى الطريق الوطني رقم 5 بين مرقاب بعين شريكي وزبوجة بمقتضى قرار والي ولاية البويرة رقم 1700. كما اشارت الجزائرية للطرق السيارة الى انه وبالنظر للعدد الكبير المسجل من حوادث المرور على مستوى هذا المقطع وبالخصوص منحدر الجباحية، قامت بتعزيز شبكة الإشارات المرورية ونظام السلامة والامن المروري من خلال عدة إجراءات. وتتمثل هذه الإجراءات في تحديد السرعة ب60 كلم/سا بالنسبة للمركبات ذات الوزن الثقيل و80 كلم/سا بالنسبة للمركبات ذات الوزن الخفيف الى جانب منع المركبات ذات الوزن الثقيل من استخدام الرواق الثالث السريع للطريق. كما تمت تهيئة منطقة للتوقف المؤقت الاضطراري للمركبات ذات الوزن الثقيل بين منحدري الجباحية للسماح للسائقين من إعادة تعبئة هواء العجلات وتبريد نظام المكابح للمركبات قبل مبشرة المنحدر الثاني للمقطع. وفي ذات الإطار، تم ايضا تهيئة ممرات للنجدة بالمنحدر لتمكين المركبات في وضعية الطوارئ من التوقف الاضطراري. واخيرا، دعت الجزائرية للطرق السيارة جميع مستخدمي شبكة الطريق السيار الى الالتزام بقواعد السلامة المرورية واحترام اشارات المرور الموضوعة لتجنب الحوادث والحفاظ على الأرواح.