تم إدراج ثماني تخصصات تكوينية جديدة بولاية ورڤلة، في إطار الدورة المقبلة (سبتمبر 2018)، من أجل المساهمة في تلبية احتياجات سوق العمل من اليد العاملة المؤهلة، حسب ما علم من المدير الولائي للقطاع. وتتمثل هذه التخصصات الجديدة التي تتعلق بالتكوين الإقامي والتكوين عن طريق التمهين في زراعة الحبوب وطرق تنظيم ورشة البناء وتصميم الأزياء والزارعة المحمية في البيوت البلاستكية والبناء في مجال التراث وتركيب وصيانة أنظمة الإنذار والمراقبة عن بعد وشبكة الاتصالات السلكية وتركيب وتصليح معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية، كما أوضح علي حواسي. كما ستتميز الدورة المقبلة، يضيف ذات المتحدث، بفتح ما لا يقل عن 7.890 منصب بيداغوجي، تكويني موزع على التكوين الإقامي (2.475 منصب) والتكوين عن طريق التمهين (2.895) والتكوين عن طريق المعابر (200) والتكوين الموجه للمرأة الماكثة بالبيت (1.455) بالإضافة إلى الدروس المسائية (300) والتكوين التأهيلي في مجالات مختلفة (565). وتحسبا لهذه الدورة، سيتم تنظيم عدة أنشطة تحسيسية (معارض وأبواب مفتوحة ولقاءات جوارية) من أجل التعريف بمستجدات التكوين المهني وذلك في الفترة الممتدة ما بين 15 جويلية و15 سبتمبر المقبل عبر مختلف بلديات الولاية. وفي نفس السياق، سيعزز القطاع بورڤلة مع حلول السنة التكوينية المقبلة بأربعة هياكل جديدة من شأنها الرفع من قدرات الاستقبال، يؤكد حواسي. ويتعلق الأمر بثلاثة مراكز للتكوين المهني ببلديات سيدي خويلد وحاسي بن عبد الله والزاوية العابدية بالإضافة إلى معهد للتعليم المهني بعاصمة الولاية. وتجدر الإشارة إلى أنه قد جرى تكريم 42 متربصا يمثلون المتفوقين الأوائل خريجي المؤسسات التكوينية بمناسبة اختتام موسم 2017-2018.