تم توفير 1.665 منصب بيداغوجي في مختلف الأنماط التكوينية تحسبا للدخول التكويني الجديد (دورة سبتمبر) بولاية إيليزي، حسبما أستفيد لدى مسؤولي قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية. وأوضح مدير التكوين والتعليم المهنيين للولاية، حمداني يوسف، أنه تم إدراج العديد من التخصصات الجديدة عبر مختلف الهياكل التكوينية المتواجدة عبر تراب الولاية على غرار تسيير الموارد البشرية وشهادة تقني سامي في النظافة والأمن والبيئة وهو تخصص جديد تم إدراجه نظرا للطلب الكبير في السوق المحلية على هذا التخصص الذي يتماشى وطبيعة الولاية البترولية بامتياز. كما استفاد مركز التكوين المهني ببلدية برج الحواس (جنوب الولاية) خلال هذه الدورة من تجهيزات جديدة متطورة تعتمد على استخدام التقنيات الحديثة والرقمنة في تخصص التلحيم فضلا عن تخصصات أخرى في مجالات الأشغال العمومية وصيانة وتجهيزات الإعلام الآلي والمكتبية والتسويق والطبخ وغيرها، يضيف حمداني. وأشار ذات المسؤول أن مصالحه تعمل على تجسيد السياسة الجديدة للقطاع والمبنية على الانفتاح والتواصل الدائم والمستمر مع المحيط الاقتصادي بجميع أقطابه سيما الفلاحة والصناعة والخدمات والسياحة نظرا لتوفر هذه الولاية الجنوبية على كل هذه المؤهلات في هذه المجالات. وفي ذات السياق، تم توفير فرص التأهيل لجميع فئات طالبي التكوين خاصة فئتي الشباب والمرأة الماكثة بالبيت خاصة في ظل الهياكل الجديدة التي تدعم بها القطاع مؤخرا على غرار مركز للتكوين المهني ببلدية برج عمر إدريسي وفرع منتدب للتكوين المهني بالتجمع السكاني (تيافتي) بإقليم ذات الجماعة المحلية مما سيعطي ديناميكية واستقرار لعمليات التكوين بهذه المنطقة التي تتميز بنشاطها النفطي والسياحي والفلاحي، كما ذكر نفس المصدر. وأضاف أن القطاع يسعى مستقبلا من خلال مواصلة تجسيد مخططاته إلى تعميم وتوسيع نشاطات التكوين من مستوى تقني سامي بجميع المراكز التكوينية بالولاية حيث من المنتظر قريبا تدعيم خارطة الهياكل بمعهد متخصص في التكوين المهني بعاصمة الولاية وفرعين منتدبين جديدين لفائدة المرأة الريفية بكل من التجمع السكاني (تكبالت) (إيليزي) والمدينة القديمة ببلدية الدبداب الحدودية. فيما يجرى التحضير لإبرام وتجسيد اتفاقيات تعاون جديدة مع قطاع السياحة والتي سوف تنصب أساسا على الاستعداد لمواكبة البرنامج الاستثماري المسطر لاستغلال منطقة التوسع السياحي بمدينة جانت والعمل على توفير مختلف التدعيمات البشرية المقررة لهذا المشروع الحيوي، فضلا عن التحضير لتنفيذ البرنامج المشترك بين الوزارة الوصية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لتأهيل القائمين على الإطعام المدرسي.