المجموعة الثانية: اليوم بملعب إيستاديو دي إيبيبيين (سا 20:00) تونس --- الرأس الأخضر مباراة ثأرية لنسور قرطاج يواجه المنتخب التونسي سهرة اليوم منتخب الرأس الأخضر، في ثاني مباراة للمجموعة الثانية، والتي ستدخلها نسور قرطاج بنية الثأر لخسارتها أمام ذات المنافس على أرضها، وذلك في لقاء الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال البرازيل (2/0). كما يسعى التوانسة لمحو آثار خيبة أملهم في النسخة الأخيرة من نهائيات «الكان»، أين خرجوا بخفي حنين بعدما استهلوا الدورة بفوز على الجزائر (1/0)، لكنهم منيوا بخسارة مذلة أمام كوت ديفوار بثلاثية نظيفة، قبل أن يتعادلوا مع الطوغو (1/1)، ويودعوا المنافسة مبكرا. وكانت الرأس الأخضر فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في مشاركتها الأولى في تاريخها، حيث بلغت الدور ربع النهائي في جنوب إفريقيا، وهي تعول على ترسانتها المحترفة في البرتغال، لخوض هذه المنافسة بتحد كبير ودخولها من أوسع أبوابها، ومن ثمة قلب الطاولة مجددا وتكرار انجاز النسخة الأخيرة. وما يزيد من طموحات الرأس الأخضر في الفوز على النسور في أول لقاء، خوضه النهائيات هذه المرة بقيادة مدرب كبير لديه خبرة هائلة، وهو روي أجواس نجم المنتخب البرتغالي السابق. مدرب التوانسة ليكينس بدا مدركا لنقاط ضعف تشكيلته، حيث أكد سعيه لتحسين أداءها الهجومي، لدعم فرص المنتخب في لعب أدوار متقدمة في البطولة. لكن غياب فخر الدين بن يوسف وصابر خليفة بسبب الإصابة خلال مباراة ودية أمام الخضر، قبل أيام قليلة بعثرت أوراق المدرب البلجيكي بعض الشيء. ويعتبر مدرب تونس أن مباراته الأولى المقررة اليوم أمام الرأس الأخضر، مفتاح النجاح في الدورة، رغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام منافس هزم التونسيين ذهابا وإيابا في تصفيات كأس العالم الأخيرة. ويعول ليكينس على لاعبين من أصحاب الخبرة في البطولة القارية، بينهم ياسين الشيخاوي والحارس أيمن المثلوثي، وأيمن عبد النور مدافع موناكو الفرنسي ووهبي الخزري لاعب وسط بوردو، لتخطي عقبة اليوم ومواصلة المشوار بأريحية. م مداني
المجموعة الثانية اليوم بملعب إيستاديو دي إيبيبين (سا 17:00)زامبياالكونغو الديمقراطية الرصاصات النحاسية بمدرب مؤقت لتخطي عقبة منافس طموح ستكون مباراة اليوم بين منتخب الكونغو الديمقراطية و نظيره الزامبي بمثابة ساعة الحقيقة لكلا الفريقين في بداية مسيرتهما بالنسخة الثلاثين من البطولة الأفريقية. ورغم فوز المنتخبين الزامبي والكونغولي بلقب البطولة من قبل، كانت معظم الترشيحات قبل بداية البطولة الحالية في صالح المنتخبين الآخرين بالمجموعة، ما يجعل منتخب زامبيا يطمح لمحو خيبة أمله وطي صفحة جنوب إفريقيا، عندما جرد من اللقب التاريخي بخروجه من الدور الأول بثلاث تعادلات مع أثيوبيا ونيجيريا البطلة وبوركينا فاسو الوصيفة، حيث سيكون أمسية اليوم على موعد مع أول مواجهة له أمام نظيره للكونغو الديمقراطية لحساب المجموعة الثانية. وقبل انطلاق هذه الدورة بأسابيع قليلة، أعلن الاتحاد الزامبي لكرة القدم تعيين أونور جانزا مدير فنيا للمنتخب الوطني، بصفة مؤقتة حتى نهاية التظاهرة بعد أن استقال المدرب السابق باتريس بوميل. في المقابل، يعول الكونغو الديمقراطية على نجاح أنديته في مسابقة دوري أبطال إفريقيا خاصة فيتا كلوب وصيف بطل النسخة الأخيرة أمام وفاق سطيف ومازيمبي الذي خرج من الدور نصف النهائي العام الماضي وصاحب 4 ألقاب في المسابقة أعوام 1967 و1968 و2009 و2010 ووصيف بطل مونديال الأندية عام 2010 وذلك لتدشين مشاركته بنتيجة إيجابية أمام زامبيا وأداء مشوار ناجح. وفيما ينتظر أن يكون نهائي النسخة التاسعة من البطولة حاضرا في أذهان الفريقين خلال مباراة اليوم، كانت آخر مواجهة بين الفريقين لصالح منتخب زامبيا، حيث التقى الفريقان في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس لعالم 1998 فتعادلا في الكونغو ذهابا وفاز المنتخب الزامبي على ملعبه إيابا.