ثنائية دمان تعيد الفرحة لأبناء سيدي رغيس استعاد اتحاد الشاوية نغمة الانتصارات بعد تولي البرتغالي ماديريرا العارضة الفنية، فكانت الضحية أمل بوسعادة الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه طيلة هذه المباراة التي سيرها رفقاء دمان في اتجاه واحد. الشوط الأول استهله الضيوف بالضغط على مرمى أبناء سيدي رغيس وكاد بوقرة أن يزور شباك الحارس بن مالك في الدقيقة الثانية، بعد خطأ فادح من جامع في مراقبة الكرة، وهو الإنذار الذي جعل أشبال ماديريرا يستفيقون ويردون بقوة، حيث لم تمض سوى 14 دقيقة، حتى استفاد أصحاب الأرض من مخالفة نفذها بوزياني ونجح دفاع الأمل في صدها لتلقى متابعة ناجحة من فقعاص الذي مررها على طبق لجمان الذي وضعها في الشباك، لتعرف باقي اطوار الشوط سيطرة مطلقة للمحليين الذين تحرروا بالهدف المبكر وكادوا أن يضاعفوا النتيجة، عن طريق فقعاص (د23) بعد أن تلاعب بدفاع الزوار لكن قذفته القوية صدها الحارس مسعي بصعوبة، وقبل نهاية المرحلة بدقيقتين نفس المتألق فقعاص يمرر على طبق لدمان غير أن الحكم المساعد أعلن عن تسلل في قرار أثار استياء الأنصار لتنتهي المرحلة على تقدم الاتحاد. بداية الشوط الثاني كانت مثيرة، سيما بعد غعلان الحكم عن ضربة جزاء للشاوية (د57) إثر عرقلة بومعيزة، ليتراجع عن قراره بعد مشاورة مساعده، وهو القرار الذي أثار استياء الطاقم والأنصار، خاصة وان الإصابة قد حرمت اللاعب بومعيزة من إتمام اللقاء وتعويضه بجعفري، ورغم تقدم الاتحاد وبحث الزوار عن التعديل لم نسجل خلال المرحلة الثانية أية محاولات تستحق الذكر، ولو أن دخول اللاعب شتي أنعش القاطرة الأمامية للاتحاد وتجلى ذلك في الدقيقة 87 ، فبعد سلسلة مراوغات من نفس اللاعب أنهاها بكرة تجاه زميله دمان الذي هز الشباك للمرة الثانية، لتنتهي المباراة على تضييع بولبريمة لهدف ثالث بعد استفادته من كرة سانحة حضرها له البديل موسي.