صرح الدبلوماسي و وزير الخارجية الأسبق الأخضر الإبراهيمي، أمس الأربعاء بالعاصمة، بأنه بحث في لقائه برئس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة العديد من المسائل المتعلقة بالعالم العربي و إفريقيا. و قال الإبراهيمي، في تصريح صحفي مقتضب، عقب الاسقبال الذي خصه به أمس، الرئيس بوتفليقة، « استمعت من الرئيس الكثير من الأشياء التي أعرفها بحكم اتصالاتي و وجودي في لجنة الحكماء التابعة لإتحادالإفريقي، و كذا منظمة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون ةمانديلا».و تعوّد لخضر الإبراهيمي الدبلوماسي الجزائري المحنك، المشهود له دوليا بخبرته الطويلة، و قدراته و كفاءته المتميزة في حلّ الكثير من النزاعات و المعضلات، على الالتقاء برئيس الجمهورية و التحادث معه في شتى القضايا و المسائل، لاسيما تلك التي تهم الجزائر و جوارها في ظل التطورات الأخيرة. و تعددت اللقاءات بين رئيس الجمهورية و الأخضر الإبراهيمي، آخرها كان في 8 أكتوبر 2014، بالتزامن مع مناسبة عيد الأضحى، و قال الإبراهيمي وقتها، أنه تكلّم مع الرئيس بوتقليقة مطولا في هموم المنطقة الكثيرة ،بدءا بمالي حيث تقوم الجزائر بدور رئيسي في عمل مشترك مع دول أخرى لمساعدة هذا لبلد الجار في حل مشاكله، و كذا ليبيا و سوريا و اليمن و أيضا علاقات الجزائر مع دول أخرى.و قبل ذلك استقبل الرئيس بوتفليقة الإبراهيمي في 12 أفريل 2014 حينما كان مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا. و قال الابراهيمي حينها، أنه «ينتمي إلى جيل هو فخور ببلده و باستقلاله وأنه لن يقبل بأي تدخل أجنبي من أي جهة كانت». كما استقبل الدبلوماسي الجزائري أيضا من طرف رئيس الجمهورية في 10 نوفمبر 2013، حينما كان الإبراهيمي يتولى نفس المهمة المشتركة بشأن الملف السوري. و سبق أن عيّن الإبراهيمي عضوا في مجموعة الحكماء للاتحاد الإفريقي. و آخر منصب شغله الإبراهيمي كان منصب مبعوث الأممالمتحدة و الجامعة العربية لسوريا الذي استقال منه منذ 31 ماي 2014.