سيكون الناخب الوطني كريستيان غوركوف غدا الأحد، من بين الحضور بالمنصة الشرفية لملعب المنزه بالعاصمة التونسية، وهذا بمناسبة الكلاسيكو الكبير بين النادي الإفريقي والنجم الساحلي، وهذا من أجل معاينة المدافع الدولي السابق لمنتخب المحليين هشام بلقروي، تحسبا لضمه إلى المنتخب الوطني الأول. غوركوف الذي كشفت مصادر إعلامية تونسية بأنه سيحضر لهذا الكلاسيكو التونسي القوي بين الإفريقي والساحلي، وفي مقدمتها موقع «حقائق أن لاين» المقرب من نادي العاصمة التونسية، قد لا يكون بالمنصة الشرفية، وقد يكون بالمدرجات وسط المناصرين، وهذا حتى لا يجلب إليه الأنظار، وحتى لا يكون مصدر ضغط على اللاعب في حد ذاته، تماما كما كان الشأن بالنسبة لقلب دفاع نادي ليرس البلجيكي الشاب ابن مدينة قسنطينة رامي بن سبعيني، الذي يرتقب أن يكون خليفة قائد الخضر على مستوى محور الدفاع «الماجيك» مجيد بوقرة، حيث أن بن سبعيني لم يعلم بحضور الناخب الوطني غوركوف بالمدرجات الأحد الفارط، في اللقاء الذي لعبه فريقه ليرس خارج قواعده، إلا بعد نهاية المباراة، وهذا حتى يكون اللاعب على طبيعته. غوركوف للإشارة قد يضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد في مباراة الغد بملعب المنزه، إذ بالإضافة إلى معاينته للسالف ذكره بلقروي، سيستغل الناخب الوطني الفرصة لمعاينة الثنائي عبد المؤمن جابو زميل بلقروي في النادي الإفريقي، وكذا لاعب النجم الساحلي بونجاح، وهو ما معناه أن التربص القادم تحسبا لدورة قطر، سيعرف مشاركة بعض الوجوه الجديدة. وفي ذات السياق كشف بلقروي في تصريح خص به النصر، بأنه ليس على علم بحضور الناخب الوطني غوركوف لمباراة الغد، حيث قال بالحرف الواحد: « لا علم لي بحضور الناخب الوطني كريستيان غوركوف لمباراة الكلاسيكو المقررة ليوم غد الأحد، ومع ذلك أقول له مرحبا بك، وسيجدني إن شاء الله في الموعد. هذه الزيارة لن تؤثر على معنوياتي ولن تزيد من الضغط علي، لأنني ببساطة مركز أكثر على مباراة الكلاسيكو التي لها أهمية كبيرة، وسأعمل رفقة زميلي جابو على قيادة الإفريقي للفوز بنقاطه». من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن الناخب الوطني وفي حالة تسجيل حضوره بملعب المنزه، فإنه مضطر للعودة إلى الجزائر صبيحة يوم الاثنين المقبل على أقصى تقدير، وهذا من أجل الإشراف على تربص المنتخب الوطني للمحليين، والذي ستنطلق فعالياته صبيحة يوم الثلاثاء المقبل.