تنقل أمس المدير العام لشركة شباب قسنطينة عمر بن طوبال إلى مقر الرابطة الوطنية، من أجل تسوية الديون العالقة للاعبين القدامى في صورة سباح و دراق و بهلول و كروش و زياد، بعد انقضاء الآجال المحددة. وحسب مصادر النصر فإن الرئيس بن طوبال قد طلب مهلة جديدة، من أجل تسوية المستحقات، كما قدم ملفات تؤكد توجيه الدعوة للاعبين القدامى، لكنهم لم يحضروا. ومن جهة أخرى تأكد أمس غياب متوسط الميدان سامر عبد الحكيم عن مباراة الجمعة أمام إتحاد سيدي بلعباس بداعي الإصابة، و هو الغياب الذي سيكون له تأثير على أداء الشباب، بالنظر إلى قيمة اللاعب، سيما من الناحية التكتيكية، ما جعل المدرب براتشي يشرع في البحث عن خليفة سامر، الذي سيعود إلى أجواء التدريبات بداية من الأسبوع من القادم. في الوقت الذي استأنف أمس المدافع المالي عصمان بارتي التدريبات، و فاجأ زملاءه عقب نهاية الحصة التدريبية، عندما أخبرهم بإجرائه لعملية جراحية بسيطة على مستوى البطن، و هو الخبر الذي لم يصدقه سيديرك ورفاقه، ما جعل المدافع المالي يكشف لهم عن أثار العملية الجراحية، التي مازالت بادية. وكان للنصر حديث جانبي مع المدافع المالي، أكد فيه أنه سيندمج اليوم في التدريبات الجماعية، من أجل الوقوف على مدى تحسن حالته الصحية، حيث قال:» الحمد لله على كل حال، لقد تحسنت حالتي كثيرا، وسأندمج غدا في التدريبات (يقصد اليوم) وإذا ما سارت الأمور على أحسن ما يرام سأكون حاضرا مع زملائي في مباراة بلعباس، حيث أدرك جيدا أن هذه المباراة مهمة بالنسبة لنا». من جهة أخرى لم يتمكن متوسط ميدان السنافر علاق من التدرب مع زملائه، بعد أن شعر ببعض الآلام على مستوى العضلة المقربة، ما جعله يجري أمس الكشوفات المعمقة، لتبقى مشاركته في مباراة المكرة غير مؤكدة. وفي سياق منفصل قررت إدارة السنافر التنقل إلى بلعباس جوا صبيحة الخميس إلى الجزائر العاصمة و بعدها إلى وهران، وجدير بالذكر أن رفقاء بولمدايس سيقيمون بفندق «إيدان».