أثنى الناخب الوطني على الوافد الجديد على الخضر، مهاجم مولودية العلمة شنيحي، واصفا اياه بالمقنع في أول ظهور له مع المنتخب الأول، بالنظر إلى الإضافة التي قدمها، حيث انتعش اللعب من الجهة اليمنى مباشرة بعد دخوله، بالنظر إلى الفرص التي أتيحت إلى الخط الأمامي. وقال غوركوف في تصريحاته عقب نهاية المباراة: «سعيد بمردود شنيحي، لم أخطئ عندما تحدثت عنه من قبل، كما أن اللاعب لم يخيب ثقتي فيه. فعلى الرغم من صغر سنه ومشاركته لأول مرة مع المنتخب، إلا انه أظهر إمكانات فنية لا بأس بها، وفي المستقبل سيكون أفضل بكثير، وأعتقد أن من النقاط الإيجابية التي خرجنا بها من مباراة قطر اللاعب شنيحي». كلام غوركوف وإشادته بشنيحي دون التطرق إلى اللاعبين الجدد الذين شاركوا كذلك لأول مرة، في صورة بلايلي و شافعي وغزال، يؤكد عدم رضاه على المستوى الذي ظهروا به، والأكثر من ذلك أكدت مصادر النصر من الدوحة بأن مدرب الخضر لم يقتنع بمستوى الثلاثي السابق الذكر. وحسب ذات المصادر فإن الناخب الوطني بعد عودة اللاعبين إلى مقر إقامتهم بالدوحة بفندق الشعلة، تفادى الحديث إليهم على طاولة العشاء، مؤجلا بذلك كل شيء إلى موعد الحصة التدريبية التي برمجها أمس، حيث اكتفى بالحديث مع مهاجم مولودية العلمة شنيحي، والذي أكدت مصادرنا من الدوحة بأنه رفع من معنوياته، وطالبه بالمزيد من العمل خلال التدريبات، وإذا واصل على هذا النحو سيظل مع المنتخب الأول، وسيكون ضمن اللاعبين المعنيين بدخول غمار تصفيات «كان 2017»، والتي ستنطلق جوان القادم.