يعيش المهاجم نبيل غيلاس تحت ضغط رهيب، نتيجة الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في الساعات القليلة الماضية، من قبل أنصار ناديه قرطبة الغاضبين منه ومن بقية رفاقه، بعد الهزيمة المرة التي تكبدوها سهرة الأحد الماضي على أرضية ملعب قرطبة أمام إيلتشي بثنائية نظيفة قربت النادي الأندلسي من الدرجة الثانية. واستنادا إلى تقارير صحفية إسبانية فإن خسارة قرطبة وملازمته الصف الأخير قبل سبع جولات عن إسدال الستار عن فعاليات الموسم الجاري، وترت العلاقة بين النادي وأنصاره، الذي صدموا لرهن تشكيلة قرطبة لحظوظها في ضمان البقاء، ما جعلهم يتهجمون على اللاعبين، وفي مقدمتهم المهاجم نبيل غيلاس الذي تراجع مستواه في الآونة الأخيرة، ولم تكن عودته في لقاء الجولة الواحدة والثلاثين موفقة، وصار عرضة لاستفزازات المحبين والمشجعين، كما كان عليه الحال سهرة الأحد الماضي أين تم تغييره في الدقيقة 55، وغادر تحت صافرات استهجان الجمهور، وحتى بعد نهاية اللقاء حرص أنصار قرطبة على تبليغ اللاعبين استيائهم وغضبهم على المردود العام للفريق. وتجدر الإشارة إلى أن غيلاس (25 سنة) غاب عن اللقاءات السابقة بسبب متاعب بدنية، كما أن علاقته بالمدرب ساءت في الأسابيع الأخيرة، فلم يتمكن من المساهمة في إنقاذ الفريق من العودة سريعا إلى الدرجة الإسبانية الثانية، رغم أنه يعد أفضل هداف في الفريق برصيد سبعة أهداف، علما وأن مهاجم الخضر قدم إلى صفوف الصاعد الجديد إلى الليغا على شكل إعارة من نادي بورتو البرتغالي.