جمع كتب من المتبرعين لفائدة أطفال المداشر النائية بدأت الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي، منذ أسبوعين في تجسيد مشروعها «أنا أقرأ أنا أرتقي» الذي بادرت من خلاله إلى جمع كتب المتبرعين لفائدة الأطفال و الشباب بالقرى و المداشر النائية بقسنطينة حسب رئيس مكتب الشبكة عبد السلام حداد. و أوضح محدثنا بأن عملية جمع الكتب انطلقت من ولاية عنابة، أين تبرّعت زوجة الأديب الراحل كمال دردور ب180كتابا، حيث يوجد بحوزتهم حاليا حوالي 300كتاب، معربا عن تفاؤله بتحقيق نتائج أفضل في الأيام القادمة، بعد تلقيهم وعودا من مختلف المرافق الثقافية و مؤسسة ابن باديس و الأساتذة الجامعيين و الأدباء و الجمعيات الخيرية.و ذكر عبد السلام حداد، بأن عملية توزيع الكتب على المحتاجين و هواة القراءة ستتم بطريقتين، تعتمد الأولى على خلق فضاءات للمطالعة بمختلف المرافق الثقافية و الشبابية، أما الثانية فستتم عبر مسابقات فكرية، تنتهي بتوزيع جوائز على المشاركين. و لن تقتصر عملية جمع الكتب بكل أنواعها التاريخية، العلمية، الثقافية و الدينية إلى جانب القصص و القواميس و الحوليات و الأقراص المضغوطة، على ولاية قسنطينة وحدها، بل ستكون مفتوحة للمتبرعين من مختلف ولايات الوطن حسبه. كما كشف عن تنظيم حفل يشارك فيه نخبة من المثقفين و الأدباء و الإعلاميين، تتخلله قراءات أدبية و عروض موسيقية، فضلا عن تنظيم ورشات للكتابة لفئة الأطفال، يتم خلالها انتقاء أفضل محاولات في مجال القصة و الخاطرة و الشعر لنشرها ضمن العدد الخاص من منشورات الشبكة.