احتج صباح أمس في بهو بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة حوالي 30 مواطنا قدموا من الحي البلدي بالقراح ،ومزرعة لعزيز بلقاسم المعروفة ب» ترياس « للمطالبة بالفصل في قائمة البناء الريفي ، بالموازاة مع قائمة المستفيدين من برنامج القضاء على البناء الهش ، المعروف ب "الفونال" .المحتجون الذين قالوا انهم يعانون ظروفا صعبة ، داخل سكنات لا تتوفر على ادنى شروط الحياة ، أفادوا أن أسماء غير معروفة في أحيائهم ، يروج أنها ضمن قوائم المستفيدين ، وهو ما اعتبروه تلاعبا بالقوائم.رئيس البلدية قال أن نقل مواطن من جهة لا تتوفر على عقار صالح للبناء إلى حي آخر يمنحه فرصة الاستفادة من دعم الدولة في البناء ، ليس تلاعبا بل احقاق حق ، ، وأضاف أن الفصل في القوائم ليس من صلاحياته ، بل من شأن اللجنة الولائية ، التي لها كل السيادة في دراسة ملفات البناء الريفي كما يضيف ، وأنها تفرج عن القوائم بعد أن تنهي عملها ، و هذا ردا على المطالبين بالكشف على القوائم في نفس الوقت ، بعد أن شرعت 5 مكاتب دراسات في تثبيت 500 إعانة في مجال الفونال بأمر من مديرية السكن، هذا بالنسبة لأصحاب السكنات الهشة ، الذين عرفوا مصيرهم ، فيما تم تأجيل الفصل في 150 إعانة بناء ريفي من ضمن 750 بعد أن رفض مدير التعمير الحالي ، الوعاء العقاري الذي وافق عليه سلفه ، وهذا ما يجعل البلدية حسب المير، تفكر في حل آخر يتمثل في نقل الأسماء إلى قوائم أحياء أخرى تتوفر على عقار. وبالنسبة لسكان ترياس فإن الجيوب العقارية كما يشير المسؤول ، قد نفذت ، لأن كل الأراضي تابعة للمزرعة الفلاحية ، لكنه أضاف أن كل من يملك بناء هشا يمكنه الاستفادة من الفونال ، وعن البناء الريفي قال أنه غير محدد بحصة معينة بل بتوفر العقار.