رونو الجزائر توظف 100 عامل إضافي في مصنع وهران قام مصنع السيارات "سيمبول" الذي تم تدشينه في نوفمبر الماضي بوهران، بتوظيف خلال هذا الأسبوع ثاني فرقة عمل تتكون من 100 عامل جديد لإعطاء دعم لسلسلة الإنتاج، وهذا قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بحسب ما أفاد أمس، بيان لإدارة رونو الجزائر. فبعد 6 أشهر من إنطلاق مصنع رونو بوهران في عملية الإنتاج التي ينتظر أن تصل إلى 25 ألف مركبة سنويا كمرحلة أولى وفق العقد المبرم بين الطرف الجزائري والشريك الفرنسي، والقاضي بالرفع التدريجي لعملية الإنتاج لتصل في آفاق 2019 إلى 75 ألف سيارة سنويا، شرعت إدارة المصنع في توظيف 100 عامل جديد ليصل عدد المناصب التي وفرها المصنع لشباب منطقة وادي تليلات إلى 380 منصبا. وحسب البيان، فإن ارتفاع وتيرة الإنتاج ستسمح مستقبلا بإضافة مناصب أخرى، خاصة وأن سيارة رونو سيمبول الجزائرية حظيت بالموافقة لإدماجها في الإستفادة من قروض الإستهلاك التي سينطلق تطبيقها قريبا. من جهة أخرى، أكدت مصادر مؤكدة، أن إدارة رونو الجزائر، تلقت مئات الطلبات من الزبائن للحصول على مركبات سيمبول الجديدة لإستعمالها كسيارات أجرة، و هو ما يتطلب تسريع وتيرة الإنتاج لتلبية طلبات الزبائن، مع الأخذ بعين الإعتبار أن مصنع وهران سينتج أصناف مختلفة من سيمبول كي تكون الأسعار في متناول كل فئات المجتمع. وقد كانت عملية توظيف العمال تخضع لشروط الإنتقاء من حيث الكفاءة والتكوين المتخصص الذي خضع له العمال الذين ينحدرون من منطقة وادي تليلات أين يوجد المصنع، والبعض من المهندسين ذوي الشهادات العليا خضعوا لتكوين معمق في رومانيا أين يتواجد مصنع رونو الذي ينتج نفس صنف السيارات التي تنتج في وهران وهي «رونو سيمبول»، ولكن بعد شهرين عن تدشين المصنع قدم 20 عاملا استقالتهم لإدارة المصنع بسبب صرامة هذه الأخيرة في تطبيق الإجراءات الردعية للمخالفين لبعض تدابير القانون الداخلي.