يعقد اليوم رئيس بلدية الخروب عبد الحميد أبركان اجتماعا مع أعضاء مجلس إدارة جمعية الخروب لرسم خريطة طريق للموسم القادم، وسيتم خلاله طرح العديد من القضايا، سيما ما تعلق بعودة الفريق إلى نظام الهواة من عدمه، خاصة وأن الفكرة بدأت تتضح في أذهان المساهمين في الشركة الرياضية ماسينيسا، الذين اعترفوا بفشلهم في تسيير الفريق منذ دخول لايسكا التجربة الاحترافية، حسب ما أوضحه أمس نائب رئيس مجلس الإدارة عبد العالي محمد عبد الرزاق «موغو» في اتصال مع النصر. و أوضح المتحدث أن الاجتماع كان مبرمجا أمس، غير أن أمورا تنظيمية حالت دون عقده، منها على وجه الخصوص استقبال الضيوف بمناسبة إقامة دورة كروية احتفاء بمرور 88 سنة على نشأة جمعية الخروب( 11ماي 1927) والتي انطلقت أول أمس بمشاركة قدامى لاعبي كل من هلال شلغوم العيد، شبيبة القبائل و اتحاد البليدة.إلى ذلك اعتبر «موغو» أن هذا الاجتماع سيمكن من تقييم بطولة الموسم المنقضي، و الوقوف على السلبيات و الإيجابيات، ومحاولة رسم المعالم الأساسية لخطة العمل للموسم القادم، وفي هذا الصدد أوضح نائب رئيس لايسكا، أنه تم الاتفاق على تجديد الثقة في الطاقم الفني بقيادة رشيد ترعي الذي أثنى على المجهودات التي بذلها في الموسم المنقضي، و الذي مكن لايسكا من ضمان البقاء ضمن أندية الرابطة الثانية، وقال « كل الفضل يعود إلى الطاقم الفني الذي تحمل مسؤولياته في مرحلة صعبة، بالرغم من الظروف الصعبة و التعداد المتواضع و نقص الإمكانيات المادية، غير أنه واصل المشوار إلى غاية نهايته و حقق البقاء الذي لم يكن يتحقق لولا صبر و مثابرة المدرب رشيد ترعي و مساعديه والذين عملوا دون أن يطالبوا بمستحقاتهم المالية». وفي سياق متصل نوه المتحدث من جهة أخرى بالعمل الكبير الذي قامت به لجنة المرافقة التي نصبها مير الخروب والتي ساهمت بدورها في البقاء، مشيدا بمجهودات حسان ميلية و قنيفي سليمان و كل أعضاء هذه اللجنة التي قدمت الإضافة المطلوبة في وقت كانت فيه لايسكا بحاجة لمن يأخذ بيدها إلى بر الأمان. و بخصوص الاستقدامات التي تعتزم إدارة النادي القيام بها في الميركاتو، أشار محدثنا إلى أنها تبقى من صلاحيات الطاقم الفني، حتى وإن قال أن الانتدابات لن تتعدى 6 إلى 7لاعبين، خاصة وأنه سيتم الاحتفاظ ب70بالمائة من تعداد الموسم المنقضي، كما أن ذلك يبقى مرتبطا بمدى توفر الإمكانيات المادية.