رابطة عنابة تقترح على الفاف إقصاء رئيس وفاق سوق أهراس مدى الحياة وافق أعضاء المكتب التنفيذي لرابطة عنابة الجهوية لكرة القدم خلال الاجتماع الدوري المنعقد نهاية الأسبوع، على التقدم باقتراح إلى "الفاف" يقضي بشطب رئيس وفاق سوق أهراس نهائيا من الساحة الرياضية الوطنية، على خلفية الشكوى التي تقدم بها ضد الرابطة إلى الجهات القضائية، و هي الشكوى التي كانت محكمة عنابة الابتدائية قد نظرت فيها مطلع شهر جانفي المنصرم، و قضت برفض الملف بحجة عدم التأسيس من حيث الشكل، على اعتبار أن هذا الحكم يمنح لمكتب الرابطة حق التقدم بإقتراح تسليط عقوبة الشطب النهائي على الطرف الذي قرر اللجوء إلى العدالة، طبقا للمادة 91 من القوانين العامة للفاف، والخاصة بالأقسام الجهوية في نسختها المعدلة، والتي دخلت حيز التطبيق بداية من 17 أوت 2010، لأن الاتحادية تعتبر الهيئة المخول لها قانونا بمعاقبة أي رئيس مدى الحياة، كما أن هذه العقوبة تقضي بمنع وفاق سوق أهراس من المشاركة في جميع المنافسات الوطنية، بعدما خسرت إدارته قضيتها بشأن إحترازاتها ضد أحد لاعبي شباب هيليو بوليس على مستوى مختلف الهيئات الكروية، حيث أن هذه القضية تعود إلى تاريخ 28 فيفري 2009، وقد ظلت محل طعون على مستوى رابطة عنابة الجهوية ثم رابطة ما بين الجهات، قبل أن تلجأ إدارة الوفاق إلى المحكمة الرياضية الجزائرية، التي كانت خلال شهر نوفمبر لسنة 2009 قد أصدرت حكما يقضي بإنصاف الفريق في قضيته، غير أن رئيس "الفاف" محمد روراوة لم يعترف بالحكم الصادر، و اعتبر اللجنة المؤقتة ل " الطاس " هيئة لا تملك سلطة القرار، لكن إدارة وفاق سوق أهراس أصرت على مواصلة البحث عن تأشيرة الصعود إلى قسم ما بين الرابطات باللجوء إلى المحاكم، على الرغم من المساعي الحثيثة التي قامت بها الرابطة الجهوية لإقناع مسؤولي النادي بالإنخراط في بطولة الجهوي الأول، سيما بعد المراسلة الرسمية رقم 915 التي كانت "الفاف" قد وجهتها إلى والي ولاية سوق أهراس بتاريخ 22 جويلية المنصرم، و المتضمنة قرار المكتب الفيدرالي القاضي بعدم الإعتراف بالحكم الصادر عن " الطاس "، مع التقدم بطلب رسمي إلى مسؤولي الولاية بإتخاذ التدابير اللازمة من أجل ضمان انخراط الوفاق في بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة، و إلا فإن مصيره سيكون الشطب النهائي منن المنافسة، و بالتالي اعتماد سقوطه الآلي إلى بطولة ما قبل الشرفي، وهو القرار الذي طبقته الرابطة الجهوية بعنابة بعد فشل المساعي الحثيثة التي قام بها مكتبها التنفيذي بقيادة الحاج أحمد ميبراك، حيث تم تمديد آجال الانخراط لمدة تفوق الشهر على أمل احتواء أزمة الوفاق و بالمرة ضمان عودته إلى المنافسة، لكن بقاء دار لقمان على حالها، و تعنت مسؤولي الفريق وتمسكهم بمطلب اللعب في قسم ما بين الرابطات، جعل الرابطة المعنية تقرر عشية إنطلاق البطولة شطب الفريق الأهراسي من الرزنامة و تعويضه بفريق مستقبل طاشة، ليتم بعدها التقدم بإقتراح معاقبة رئيسه مدى الحياة، بعد فصل محكمة عنابة الابتدائية في القضية.