حداد مديرا مؤقتا لشركة السنافر قرر، أمس، مجلس إدارة الشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني تعيين محمد حداد الرئيس الحالي للمجلس مديرا مؤقتا للشركة خلفا للمدير المستقيل عمار بن طوبال. لجوء مجلس الإدارة إلى هذا الإجراء الغرض منه السماح للجنة الانتدابات بمواصلة مهامها وإعداد حداد وفريقه بالتنسيق مع المدرب براتشي للتحضيرات تحسبا للموسم القادم وذلك في انتظار دراسة سير المترشحين لإدارة الشركة. من جهة أخرى علمت النصر من مصادر موثوقة أن مجلس إدارة الشركة ينوي تعيين اللاعب والقائد السابق سمير بن كنيدة في منصب المدير الرياضي. حميد بن مرابط موبيليس تنفي شراءها شركة السنافر من طاسيلي نفت المديرية العامة لمتعامل الهاتف النقال العمومي موبيليس، كل الأخبار التي تم تداولها مؤخرا، وسط محيط النادي الرياضي القسنطيني، والتي مفادها أن موبيليس الراعي الرسمي للبطولة المحترفة بقسميها الأول والثاني والمنتخب الوطني، وكذا الفيدرالية ومنافسة كأس الجمهورية والكأس الممتازة، ستصبح المالك للنادي الرياضي القسنطيني، وهذا بعد أن أبدت رغبتها في شراء أسهم المالك الحالي لأغلبية الأسهم شركة طاسيلي للطيران. موبيليس التي تعد من ممولي شباب قسنطينة حسب عقد السبونسور الموقع بين الطرفين، على غرار بقية الفرق الأخرى التي ترعاها إدارة ذات المتعامل، نفت نفيا قاطعا على لسان المكلف بالإعلام محمد دعاس الذي اتصلت به النصر، أن تكون إدارة الرئيس المدير العام سعد دامة، قد فكرت في مشروع تعويض طاسيلي في ملكية النادي الرياضي القسنطيني، بعد شراء أسهم الشركة المالكة.وفي ذات السياق أكد السيد دعاس بأن موبيليس ليست لها النية في شراء شركة السنافر، وأنها تكتفي بعقد السبونسور الذي استفاد من خلاله الفريق القسنطيني من مبلغ مالي قدره 9 مليار سنتيم، وبالتالي- أضاف محدثنا-، فإن كل ما تم ترويجه مجرد إشاعات وكتابات صحفية لا أساس لها من الصحة. وللتأكيد على أن موبيليس سيظل المرافق الأول للكرة الجزائرية، أكد المكلف بالإعلام بأن الإدارة العامة مصممة على تشريف التزاماتها سواء مع الأندية المحترفة أو الهاوية، وحتى مع المنتخبات وفي مقدمتهم الخضر، كاشفا بالمناسبة توقيع موبيليس لعقد مع العائد إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى اتحاد البليدة، كما أشار إلى مشاريع أخرى مستقبلية، تدخل في إطار الاستراتيجية التي تبنتها إدارة سعد دامة في المجال الرياضي بصفة عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص، رافضا الكشف حتى عن الخطوط العريضة لهذه المشاريع.