أصدرت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، حكما يقضي بإدانة المسمى (ص.م) 26 سنة ومعاقبته بالسجن لمدة 5 سنوات، على خلفية متابعته بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية المتاجرة في أسلحة وذخيرة من الصنف الخميس دون رخصة والمتاجرة في أسلحة من الصنف السادس، وجنحة استيراد أسلحة، فيما برأت ساحة كل من (د.ع) 26 سنة و(ص.ع)87 سنة. حيثيات القضية حسب قرار الإحالة تعود إلى 16 أفريل 2015، عندما أوقفت الضبطية القضائية ببلدية الزيتونة سيارة من نوع « بوكسار» كان على متنها 3 أشخاص وعند تفتيشها عثر على بندقيتين عيار 16ملم، و200 خرطوشة فارغة و6 علب بارود بوزن 250 غرام وعلبتين تحتويان على 200 كبسولة، بنادق للصيد البحري، خوذات للغطس، 34 حذاء رجالي، 77 سروال رجالي، 40 شورت و220 قميص، 4 قبعات نسوية وقبعة للرجال، خوذتان للدراجات، 2 سرير مخيم، 14 قطعة لباس داخلي للنساء، 16 حقيبة، و5 صنارات خاصة بالصيد البحري دون محرك. أثناء المحاكمة حاول المتهم الرئيسي(ص.م) إنكار التهمة المنسوبة إليه وتراجع جزئيا عن تصريحاته التي أدلى بها أمام الضبطية القضائية بكون الأشياء المضبوطة في سيارته ملك لوالده جلبها من فرنسا وقام بتخبئتها بغرض بيعها، معترفا بأن الشرطة وجدت داخل سيارته أسلحة صيد بحري وأنه متعود على بيعها لكنه لا يعلم إن كانت ممنوعة قانونا. أما الوالد (ص.ع) فقد أنكر التهمة وصرح بأنه لم يجلب الأسلحة النارية من فرنسا وإنما هو متعود على جلب الألبسة والأحذية، كما نفى المتهم الثالث الجرم المنسوب اليه، مصرحا بأنه متعود على مرافقة صديقه (ص.م) لمساعدته في بيع الملابس. وقد التمس النائب العام تسليط عقوبة 10 سنوات على المتهمين.