تواصلت سهرة الجمعة، فعاليات ليالي الشعر العربي، والتي خصصت ليلتين متواصلتين لشعراء قسنطينة، الذين أسمعوا الحضور قصائدهم الجميلة، بالمسرح الجهوي بقسنطينة،واللتين كانتا على شرف فقيدي الشعر الجزائري فاروق أسميرة وعبد الله بوخالفة. المشرف على الليالي بوزيد حرز الله قال للنصر بأنه من الصعب بمكان اختزال مدينة مثل مدينة قسنطينة في ليلتين فقط لكثرة شعراء المدينة، لكن الليلتين الشعريتين حاولتا الإلمام بالألوان الشعرية المختلفة التي يكتبها شعراء المدينة التي اعتبرها مدينة ولود وتعتبر رائدة الأدب والشعر. السهرة افتتحها الشاعر ناصر لوحشي بقصيدة «هم الحنين» فمن خلال إلقائه الذي جذب اهتمامات السامعين إليه، أما الشاعر عبد الوهاب زيد فألقى قصيدة «الرحلة الأخرى الأخيرة»، لتليه الشاعرة منيرة سعدة خلخال وقرأت قصيدة «عاليا». في حين قرأ الشاعر يوسف وغليسي قصيدة «يوسف». الشاعر نور الدين درويش تغزل بمدينة الجسور المعلقة وقرأ قصيدة «سيرتا تتجدد»، ليليه الشاعر رشيد فيلالي وألقى قصيدة بعنوان «وردتي» أما الشاعرة أسماء مطر بن مشيرح فتحدثت عن علاقتها بالمدينة حيث تشعر بالسعادة كلما عادت إليها و قرأت قصيدة «ينام جسر .. تصحو السماء». الشاعر ياسين بوذراع قرأ قصيدة «اللوحة»، أما الشاعر شوقي ريغي فقرأ قصيدة بعنوان «أخيرا»، في حين قرأ الشاعر الشاب آدم خنيفر «ليل». جدير بالذكر بأن الليلتين الشعريتين المخصصتين لمدينة قسنطينة شهدتا إقبالا جماهيريا مقبولا بالإضافة إلى حضور وجوه ثقافية معروفة في الساحة الأدبية الجزائرية.