وقع بعد ظهر أمس المدرب الفرنسي إيبارت فيلود، عقدا رسميا مع إدارة النادي الرياضي القسنطيني، الممثلة في المدير الرياضي سمير بن كنيدة، والذي سيشرف بموجبه على العارضة الفنية لمدة سنة قابلة للتجديد. فيلود الذي كان مرفوقا بمناجيره الخاص حميد لطرش بفندق الحسين بالمدينة الجديدة علي منجلي، صرح مباشرة بعد توقيعه على العقد، بأنه جد مسرور بالعودة للعمل في البطولة الجزائرية المحترفة، وبالإشراف خاصة على النادي الرياضي القسنطيني، الذي يعد- كما قال- فريقا كبيرا ومن أعرق الأندية الجزائرية. وبخصوص الأهداف المتفق عليها مع إدارة محمد حداد، قال المدرب السابق لوفاق سطيف، بأنه جاء من أجل تطوير المستوى الفني للفريق، وتحقيق إنجاز أفضل من الذي حققه مواطنه روجي لومير، مع الإشارة إلى عدم ذكره لاسم مواطنه الآخر الذي درب السنافر الموسم الماضي دييغو غارزيتو؟. فيلود قال بأن قبوله الإشراف على تدريب السنافر، هو في الحقيقة مغامرة جديدة له في البطولة الجزائرية، ومن غير الممكن الحديث عن الأهداف في الوقت الراهن، لكن الرؤية ستتضح مع مرور الجولات. أما عن التعداد الحالي للشباب، والذي سيراهن عليه للتألق والبروز في الموسم القادم، قال ذات المدرب بأنه يعرف العديد من اللاعبين، وبخاصة صانع الألعاب جيلالين، على أساس أنه كان المدرب الذي أكتشفه في نادي كريتاي الفرنسي. فيلود الذي بدا خفيف الظل ومرح، لم ينف بأن حصوله على التأشيرة لدخول الأراضي الجزائرية خلال الموسم (2012/2013)، كان بفضل النادي الرياضي القسنطيني، الذي أرسل له الدعوة وقتذاك للجلوس معه إلى طاولة التفاوض، قبل أن يختطفه منه الوفاق السطايفي. هذا وقد توجه المدرب الجديد لشباب قسنطينة برسالة خاصة لأنصار السنافر، والذي أكد إعجابه بهم، طالبا منهم الوقوف بقوة إلى جانب فريقهم، لأنه يدرك جيدا مدى تأثيرهم الإيجابي على مردوده، وعليه طالبهم بغزو مدرجات ملعب الشهيد حملاوي في كل لقاء يستقبل فيه الفريق، مع التواجد كذلك في كل الملاعب الأخرى. حميد بن مرابط