تراجع الحارس الدولي سي محمد سيدريك، عن قراره القاضي برغبته في الحصول على مستحقات 6 أشهر، حيث قبل بعرض المسيرين، ووافق على المقترح الذي تقدم به المدير الرياضي سمير بن كنيدة، والمتمثل في الحصول على 4 أشهر. يأتي هذا بعد تدخل المدرب فيلود الذي اجتمع بسيدريك قرابة الساعة سهرة أمس الأول، أين هدأ من غضبه وأكد حاجته الماسة لخدماته. من جهة أخرى ستكون تشكيلة الشباب سهرة اليوم، على موعد مع ثاني مباراة ودية، بعد تلك التي لعبها رفقاء بولمدايس سهرة أمس أمام الملعب القابسي، حيث اكتفى المدرب فيلود ببرمجة مباراتين فقط، رغم طلب بعض الأندية مواجهة السنافر، حيث اعتذر بسبب البرنامج الذي سطره من قبل. فيلود وبعد أن أشرك التشكيلة الأولى أمام نادي الملعب القابسي، أكد لنا مصدر مقربا منه بأنه سيمنح الفرصة للتشكيلة الثانية في مباراة اليوم أمام نادي عين الدراهم، لمنح الفرصة للعناصر التي لم شارك في المباراة الأولى لإبراز إمكانياتها. وكان للنصر حديث مع مدرب السنافر عقب نهاية الحصة التدريبية لسهرة أمس الأول، حيث أشاد بالسير الحسن للتربص، كاشفا لنا بأنه سيقوم ببعض التعديلات بعد العودة إلى قسنطينة: «في البداية أريد أن أحيي اللاعبين على تفهمهم وانضباطهم، واحترامهم لبعضهم البعض ولأعضاء الطاقم الفني، وهذا أمر إيجابي للجميع، لدي نظرتي الخاصة عن التعداد وسأجري بعض التعديلات بعد العودة إلى قسنطينة». واستطرد محدثنا: «الوسائل المتوفرة في حمام بورقيبة جعلتنا نجري تربصا جيدا، فكل الظروف متوفرة للتدرب وحتى من وسائل الاسترجاع». هذا وعبر فيلود عن اندهاشه لجودة ملاعب التدريب المتوفرة هنا، مقارنة بتلك الموجودة في الجزائر، خاصة وأنها لا تتأثر أبدا بحجم العمل، فرغم وجود 3 أندية تتدرب عليها، إلا أنها تبقى دائما جيدة». وفي سياق منفصل اجتمع المدير الرياضي سمير بن كنيدة أمس الأول باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية، أين تحدث معهم بكل شفافية، بعدما نقل له كوادر الفريق الوضعية التي يوجد عليها بقية الزملاء، وحادثة سيدريك من جهة أخرى. وقد شرح بن كنيدة الوضعية المالية للفريق، وطالب اللاعبين بالصبر قليلا، وأن كل الأمور ستسوى، كما قدم لهم المقترح الجديد، والمتمثل في حصول اللاعبين على جزء من المستحقات بعد العودة إلى قسنطينة، على أن يتحصلوا على الجزء الثاني بعد نهاية التربص الثاني الذي سيقام بالبوسنة.