صادق أعضاء الجمعية العامة لأمل مروانة على التقريرين الأدبي والمالي، لموسم 2014/2015 بالإجماع، خلال دورة عادية عقدت سهرة أول أمس بمقر النادي، بعد أن تأجلت في مناسبتين. الدورة هذه التي جرت في ظروف حسنة، كانت فرصة لمساءلة الرئيس ميدون حول أسباب سقوط الفريق، واستعراض مصيره في ظل النزيف الحاد الذي تعرض له بمغادرة 12 لاعبا، حيث ألح الحاضرون على ضرورة تدارك هجرة الركائز والإسراع في القيام بانتدابات نوعية، تكون في مستوى طموحات الصفراء الطامحة للعب الأدوار الأولى في بطولة الهواة، والمراهنة على ورقة الصعود.هذا وقد التزم ميدون بتشكيل فريق تنافسي، مشترطا ذلك بمساهمة جميع الأطراف، خاصة السلطات العمومية المطالبة برأيه، بضمان الدعم المالي الضروري، في وقت يبقى الغموض يكتنف عملية الاستقدامات وهوية المدرب الجديد، رغم تداول اسم بوعرارة وحتى الكاميروني جامبي، مع اعتذار آمين غيموز لعرض إدارة الأمل. وإذا كان ميدون قد دخل في سباق مع الزمن لترتيب البيت والحسم في الانتدابات، قبل الشروع في التحضيرات يوم 26 جويلية الجاري، فإن إشكالية الملعب باتت تثير قلق إدارة الفريق، أمام تدهور حالة ملعب بن ساسي الذي أصبح عرضة للتخريب، حيث تعرضت أرضيته إلى التلف، وكذا غرف تغيير الملابس، في غياب إدارة تتكفل بتسيير الملعب.فمنذ أن تنازلت البلدية عن هذا المرفق الرياضي لفائدة «الديجياس»، لم تعد تضمن حراسته ما جعله يتحول إلى مكان مهجور، ومحطة لجلب المتشردين.هذا الوضع لا يساعد على اعتماده لاحتضان اللقاءات الرسمية الموسم المقبل، ما يجبر الصفراء على الاستقبال سواء بباتنة أو رأس العيون.