المستفيدون من قطع أرضية بالأخضرية يحتجون على تأخر العقود نظم صباح أمس العشرات من المستفيدين من القطع الارضية بمنطقة "لازوت ZUN" بالاخضرية احتجاجا أمام مقر الولاية على خلفية تأخر تسوية وضعيتهم منذ سنة 1993 وهم في انتظار عقود الملكية ترخص لهم مباشرة انجاز سكناتهم. وحسب تصريحات هؤلاء المحتجين، فإن الوضعية بقيت رهن وعود الولاية والمسؤولين المحليين وعلى رأسهم مسؤول الوكالة العقارية في اجتماعات مراطونية معهم منذ سنوات ويضيف هؤلاء أن منطقة "La Zun" يوجد بها 346 قطعة أرضية + 12، بيعت لهم أنذاك بسعر ما بين 20 الى 25 مليون سنتيم للقطعة ذات 200 متر مربع، ومن بينهم تمكن نحو 220 مستفيدا من تسديد المبلغ بصفة كلية وعلى مراحل ويحوزون على إثباتات تسديدها للوكالة العقارية ما بين عام 1993 - 1996- الا أنه وبعد تلك المرحلة، تم إصدار قرارات منع البناء بالنسبة لهذه المنطقة وذلك على خلفية الخبرة التقنية التي أثبتت أنها منطقة انزلاق وغير صالحة للبناء، مما أدى الى تجميد أشغال بعض الخواص الذين شرعوا في إنجاز السكنات بمنطقة 178 قطعة، في حين لم يتمكن أغلب المستفيدين من البناء لغياب عقود الملكية، حيث يضيف المحتجون أن مسؤول الوكالة العقارية كان يتحجج بأن القضية بيد الوالي، هذا الأخير الذي طمأنهم منذ عام تقريبا في زيارة ميدانية الى المنطقة أن القضية ستحل في ظرف شهر، لكن لا جديد يذكر لحد الآن ومرت 4 سنوات على تلك الوعود من جهة أخرى حيث تم تجديد الدراسة لهذا الموقع الذي يتبين -حسبهم- أنه يصلح للبناء، وفقا لخبرة مهندسين مختصين جاءوا من ولاية سطيف لمعاينة الموقع بحضور رئيس الدائرة ومسؤول الوكالة العقارية وكان ذلك العام الماضي، وما يثبت صحة هذه الخبرة، إنجاز بعض المشاريع الهامة فيه المكان مثل مدرسة ابتدائية، وخزان المياه في عهد الوالي السابق الذي كان قد وعدهم بفتح الملف الذي يعد من أعقد القضايا التي لاتزال عالقة منذ سنوات، علما أن بعض من المستفيدين سبق وأن تقدموا بشكوى جماعية ضد الوكالة العقارية سنة 2003، أمام محكمة الاخضرية، التي فصلت بعدم التأسيس. ونشير في الأخير الى أن ا لمحتجين التقوا بممثلي ديوان الوالي وطرحوا القضية من جديد أمس في انتظار الحل.