لقيت مساء أمس شابة في العقد الثالث من العمر ، مصرعها بقرية تامنطيطت ببلدية المحمل شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو11 كلم، بعد أن صعقها التيار الكهربائي بمحيط منزلها . الحادثة المأساوية وقعت جراء لمس الضحية لكابل كهربائي كان قد سقط أثناء الأمطار الأخيرة بالمنطقة، دون علمها بوجود التيار فيه . وحسب مصادر محلية فإن الضحية قد تفحمت بسبب قوة الصعقة، أين تدخلت الحماية المدينة وفرقة الدرك الوطني لفتح تحقيق و معرفة ملابسات هذه الحادثة التي تعد الثانية من نوعها في أقل من شهر بعد تلك التي ذهب ضحيتها طفل منذ أسبوعين بمنزله بحي النصر بمدينة خنشلة بعد أن لمس سلكا كهربائيا بأعلى سطح منزله.