كشفت مصادر موثوقة للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد اجتمعت عشية أمس بمدربها إيبارت فيلود، بعد الخسارة التي سجلها الفريق في الجولة الماضية أمام إتحاد العاصمة، وهذا من أجل وضع النقاط على الحروف، خاصة وأن الفريق يمر بمرحلة سيئة، كما أن الإدارة لم تقتنع بمردود اللاعبين، الأمر الذي جعل المدير الرياضي سمير بن كنيدة يطلب استفسارات من فيلود، على أمل أن تكون ردة فعل في المباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد، والتي تعتبر آخر فرصة للتقني الفرنسي. ومثلما أشرنا إليه في عدد أمس، فقد أعاد صانع ألعاب المنتخب الوطني السابق مراد مغني إجراء الكشوفات بالرنين المغناطيسي «إييارام»، وهذا من أجل تحديد نوعية الإصابة التي يعاني منها، على الرغم من أن نتائج الكشوفات المعمقة التي أجراها اللاعب يوم أمس الأول، أكدت أن الإصابة ليست خطيرة، وأن الأمر يتعلق بتمدد عضلي بسيط، في انتظار ظهور نتائج الكشف بالرنين المغناطيسي نهار اليوم. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصادرها المقربة من مغني، فإن الأخير لا يزال يعاني من الآلام على مستوى موضع الإصابة، كما أن الكشف بالرنين المغناطيسي أكد وجود شيء ما، في انتظار النتائج النهائية التي ستظهر نهار اليوم، والتي يتمنى اللاعب أن لا تكون الإصابة خطيرة، وأن لا تطول فترة غيابه عن الميادين. من جهة أخرى استغل الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني التدريبات ، من أجل تصحيح الأخطاء التي وقف عليها خلال المباراة الماضية أمام إتحاد العاصمة، والتي أبان فيها رفقاء بزاز عن وجه شاحب، خاصة وأن الزوار تمكنوا من فرض منطقهم وسيطروا على معظم أطوار اللقاء، كما كادوا أن يصلوا إلى مرمى الحارس سيدريك في مناسبات عددية، لولا تألق الأخير.هذا ويراهن الطاقم الفني على الخط الأمامي، وهذا من أجل العودة بنتيجة إيجابية من بلوزداد، حيث أن الثنائي فيلود وزغدود يعتبران الخط الأمامي النقطة السلبية، ويبحثان عن إيجاد حل للعقم الهجومي الذي عانى منه الشباب في المباريات الأخيرة، خاصة في ظل صيام الخط الأمامي عن التهديف، حيث أن رفقاء بولمدايس لم يسجلوا سواء في مباراة مولودية بجاية أو في مباراة إتحاد العاصمة.