أمر أمس قاضي التحقيق بمحكمة عزابة في ولاية سكيكدة، بإيداع امرأة الحبس المؤقت بتهمة تدنيس وتخريب القبور ومخالفة اتخاذ مهنة عراف، فيما سلم استدعاء مباشر لإمرأة ثانية بعدما ضبطتهما مصالح الأمن في حالة تلبس وهما بصدد نبش القبور بغرض الشعوذة، مع حجز كيس يحتوي على أدوات و أوراق بها طلاسم تستعمل في السحر والشعوذة. حيثيات القضية حسب بيان خلية الاتصال بالأمن الولائي إلى بداية الأسبوع عندما تلقت مصالح الأمن بلاغ بخصوص وجود امرأتين على مستوى مقبرة المدينة تقومان بأفعال مشبوهة، لتنتقل عناصر الشرطة إلى المقبرة، أين وجدت المشتبه بهما في حالة تلبس تقومان بنبش أحد القبور القديمة وبحوزتهما كيس بلاستيكي، به أدوات وأوراق بها طلاسم. ليتم توقيفهما وحجز محتويات الكيس. كمال واسطة سكيكدة تحيي ذكرى استشهاد البطل الشهيد زيغود يوسف أحيت أمس بلدية سيدي مزغيش بولاية سكيكدة الذكرى 59 لاستشهاد البطل الشهيد زيغود يوسف الذي سقط في ميدان الشرف يوم 23 سبتمبر 1956 بمنطقة الحمري. و أقام والي سكيكدة رفقة السلطات العسكرية والمدنية والأسرة الثورية ومواطنين مراسيم ترحم على روح الفقيد بقراءة الفاتحة ورفع العلم الوطني. كما كانت المناسبة فرصة لتكريم ابنة الشهيد السيدة شامة. وكانت الذكرى مناسبة لاستحضار مسيرة الشهيد الثورية وسيرته الذاتية من خلال كلمة ألقاها الدكتور حسن تليلاني مؤلف فيلم زيغود يوسف، ذكر فيها بأهم المحطات التاريخية التي ميزت كفاح البطل، كما احتضنت دار الثقافة بعاصمة الولاية معرضا تاريخيا يؤرخ لمسيرة وبطولات الشهيد الرمز، بالإضافة إلى تنظيم ندوة تاريخية. ولد زيغود يوسف يوم 18 أفريل 1921 بمنطقة السمندو زاول تعليمه بالكتاتيب أين تعلم القرآن الكريم ثم درس في الابتذائي لينال الشهادة الابتدائية ولأسباب قاهرة توقف عن الدراسة ليلتحق بالنضال وهو في السن 17 حيث انخرط في حزب الشعب وأصبح 1938 المسؤول الأول للحزب بعنابة. اعتقلته السلطات الفرنسية بتهمة الانضمام إلى المنظمة الخاصة، قبل أن يتمكن من الفرار من سجن عنابة في أفريل 1954 ليواصل مسيرة كفاحه، تأثر القائد الشهيد زيغود يوسف بمجازر 8 ماي 1945 فكان أهم القادة الذين فجروا الثورة من الأوراس رفقة ديدوش مراد والعربي بن مهيدي، وكان المخطط والمهندس الرئيسي لهجومات 20 أوت 1955 التي فكت الخناق عن منطقة الأوراس، وقد استشهد البطل زيغود يوسف اثر كمين في 23 سبتمبر 1956 بمنطقة الحمري بسيدي مزغيش. كمال واسطة سكير يهدد طبيبا بالقتل ومروج مخدرات يهين والده داخل المحكمة أصدرت أول أمس محكمة الجنح بالقل حكما يقضي بمعاقبة شاب بعام حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 100الف دج على خلفية متابعته بتهمة السرقة باستعمال العنف والتهديد بالقتل، ويتعلق الأمر بالمدعو (ع.ب) 25 سنة كان يوم 15 سبتمبر الماضي وراء اقتحام مستشفى القل وهو في حالة سكر. الموقوف قام بالتهجم على عون الأمن الذي كان يعمل بمدخل المستشفى وهدد أحد الأطباء بالقتل بواسطة خنجر، قبل أن يقوم بسرقة سترة عون الأمن والفرار، في جلسة المحاكمة نفى المتهم قيامه بتهديد طبيب بالقتل، فيما اعترف انه كان في حالة سكر وجاء إلى المستشفى من أجل العلاج بعد شعوره بآلام حادة، وأكد أن السترة لم يسرقها بل أخذها من عون الأمن بحكم أن علاقة صداقة تربطهما. ممثل النيابة العامة التمس تسليط عقوبة بعامين حبسا نافذا و200ألف دج غرامة مالية. كما أصدرت ذات المحكمة في نفس الجلسة حكما ضد المدعو ( ب.ع) 44سنة ب 10سنوات حبسا نافذا بتهمة المتاجرة بالمخدرات، و خلال جلسة المحاكمة قام المتهم باهانة والده والذي حضر كشاهد، لأنه هو الذي أبلغ مصالح الأمن عن وجود المخدرات بغرفة ابنه، ونعت تاجر المخدرات والده بالجنون و وصفه بالكذاب .