منع أفراد عائلة تقطن بمحاذاة الطريق الاجتنابي للطريق السيار شرق غرب بمنطقة جبل الوحش، صبيحة أمس، شاحنات وآليات تابعة للورشة من أداء عملها، بعد أن قطعوا الطريق أمامها، قبل أن يتدخل الوالي. وأمر، أمس الثلاثاء، والي قسنطينة المقاولة المكلفة بإنجاز الشطر الأول من الطريق الاجتنابي بجبل الوحش التكفل بانشغالات السكان المتواجدين بمدخل المشروع في أقرب الآجال، ما سمح بإعادة فتح الطريق أمام الآليات وفرق العمل القريبة من سكناتهم، في وقت لم يتأثر العمل بباقي المقاطع. وطرح السكان المعنيون عدة مشاكل تقنية على الوالي خلال زيارة عمل وتفقد أجراها، صبيحة أمس، منها تأثر منازلهم بعمليات الحفر القريبة جدا، فضلا عن ظهور تصدعات بقنوات الصرف الصحي وصعوبة المداخل التي تمت تهيئتها من قبل مؤسسة الانجاز، مؤكدين أن المساعي التي قاموا بها مع المؤسسة المكلفة بالانجاز لم تأت بجديد، وهو ما دفعهم لغلق الورشة القريبة منهم. وطمأن والي قسنطينة بشأن تسليم المقطع الخاص بالطريق السيار شرق غرب العابر ولاية قسنطينة في أقرب الآجال، أنه سيكون جاهزا للإستغلال إلى غاية دائرة الذرعان بولاية الطارف قبل نهاية السنة الجارية، وفق ما تم الاتفاق عليه سابقا، كما أكد أن الطريق الاجتنابي للنفق المنهار سيكون جاهزا نهاية أكتوبر القادم، إلا في حالة تأثره بتغير الأحوال الجوية. المسؤول قال أن التجهيزات الخاصة بنفق الكنتور ستستلم نهاية الشهر الحالي، قبل أن يتم تنصيبها في أماكنها الخاصة، مع وضع هذا النفق الذي يعتبر الأطول من نوعه على المستوى الوطني ب 2.6 كلم، في الخدمة في نفس التاريخ، حيث سيتيح لكافة المركبات المتجهة نحو بلدية عين بوزيان بولاية سكيكدة المرور في خطين، في حين سيسمح للمركبات الخفيفة فقط من عبور حدود ولاية قسنطينة، و توجه الشاحنات ومركبات الوزن الثقيل نحو الطريق الوطني رقم 3، حيث من المفترض أن تقطع مسافة 3 كلم قبل العودة للطريق السيار، وذلك في انتظار تجهيز النفق الثاني.