أوضح مدرب وفاق سطيف ألان غيغر، أن فريقه بحاجة ماسة إلى انتداب 3 لاعبين خلال فترة «الميركاتو»، وهذا بغرض تغطية العجز في العديد المناصب التي لازالت تعاني من النقص، وأكد أن الأهم في الوقت الراهن هو البحث عن لاعبين نوعيين، بإمكانهم تقديم الإضافة المرجوة في المرحلة القادمة، مشيرا في ذات السياق أن هذه العملية ليست بالأمر السهل، طالما أن اللاعبين الذين وضعتهم الإدارة في مفكرتها لازالوا مرتبطين مع أنديتهم. التقني السويسري أوضح من جهة أخرى أن قائمة المسرحين، ستبقى معلقة إلى غاية ضمان استقدام اللاعبين الجدد، مع العلم أن إدارة حسان حمار تسعى إلى تقليص التعداد الحالي للفريق إلى 22 لاعبا فقط، وبالتالي فإنه وبعد استقدام اللاعبين الثلاثة، فإنها ستضطر إلى تسريح ستة لاعبين. هذا وتجدر الإشارة إلى أنه تم لحد الآن الاتصال بعدة لاعبين من أجل استقدامهم في فترة التحويلات الشتوية، وذلك على غرار كل من صانع ألعاب أمل الأربعاء حسين حروش، واللاعب السابق لشبيبة القبائل كمال يسلي، والمهاجم عبد الحكيم أمقران الذي تمت إعارته لدفاع تاجنانت، بالإضافة إلى عدة لاعبين مغتربين من بينهم الثلاثي نور الدين تمار وقدور زلماط ومهدي غزوي، غير أن الأمور لازالت تراوح مكانها، ولم يتم الفصل في صفقاتهم لأسباب مختلفة. ثلاثي المنتخب الأولمبي خارج حسابات الطاقم الفني في مباراة القبائل من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن تشكيلة وفاق سطيف، ستكون في مباراة هذا السبت أمام شبيبة القبائل محرومة من خدمات لاعبيها الدوليين، رياض كنيش وميلود ربيعي وزكرياء حدوش، بسبب تواجدهم مع المنتخب الأولمبي في السينغال، على أن تكون عودتهم في مباراة الدور 32 لمنافسة كأس الجمهورية المرتقبة أمام وفاق المسيلة. المدرب ألان غيغر أكد بأن فريقه سيستفيد من خبرة هؤلاء اللاعبين في مباريات رابطة الأبطال الإفريقية، وأوضح أنه يعمل حاليا رفقة أعضاء الطاقم الفني، وفق خطة تكتيكية تم خلالها وضع اللاعبين المذكورين خارج الحسابات، الأمر الذي لن يكون له أي تأثير سلبي على المردود العام للفريق في لقاء شبيبة القبائل.