رابطة الهواة تمنح إتحاد عنابة فوزا على البساط و تعاقب الحراكتة ب 3 مباريات قررت لجنة الانضباط التابعة لرابطة وطني الهواة في إجتماعها أمس، إعتماد فوز إتحاد عنابة بنقاط لقائه أمام إتحاد عين البيضاء على البساط بنتيجة (0/3)، مع إقتراح معاقبة «الحراكتة « بالحرمان من أنصارهم في 3 مباريات نافذة، على أن يتم الإعلان عن القرار الرسمي عشية اليوم. المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصدر جد موثوق، تشير إلى أن اللجنة المختصة عالجت في جلستها أمس، مختلف التقارير التي وردت إليها، والمتعلقة بمباراة الجمعة المنصرم، والتي كانت قد توقفت في الدقيقة 83، إثر تعرض الحكم المساعد الثاني بوشوارب لإصابة على مستوى الرأس، بعد رشقه بمقذوفة من المدرجات، مباشرة بعد نجاح الفريق العنابيفي إفتتاح باب التسجيل، حيث أن محافظ المقابلة محمد العيد عيساوي (رئيس رابطة سوق أهراس الولائية) أكد في تقريره ما تم تدوينه في ورقة المباراة بشأن حادثة توقيف اللعب قبل 7 دقائق من إنتهاء الوقت القانوني للمقابلة. إلى ذلك فقد جدد الحكم الرئيسي كباب في تقريره المفصل التأكيد على أن تعرض مساعده الثاني بوشوارب لإصابة خطيرة على مستوى الرأس منعه من مواصلة اللقاء، لأن المباراة حسب ما جاء في تقريره » كانت تجري في ظروف عادية إلى غاية تسجيل الهدف الأول للفريق الزائر، قبل أن يقدم أنصار إتحاد عين البيضاء على رشق أرضية الميدان بشتى أنواع المقذوفات، تعبيرا منهم عن عدم رضاهم بالنتيجة المسجلة، مما أدى إلى إصابة المساعد بفنجان قهوة على مستوى الرأس». بالموازاة مع ذلك فقد ركزت إدارة إتحاد عين البيضاء في تقريرها على المعايير التي إستند إليها الحكم لتحديد المناصر الذي قام برمي المقذوفة التي أصابت الحكم المساعد، لأن المقابلة عرفت توافد الآلاف من مشجعي إتحاد عنابة على الملعب، و المسؤولية لا يمكن أن تلقى مباشرة على أنصار الفريق المحلي. و خلص مصدرنا إلى القول بأن لجنة الإنضباط أخذت في الحسبان تقارير الرسميين من حكام و محافظ، و قررت بالتالي تطبيق نص الفقرة 5 من المادة 49 من القوانين العامة للفاف للحسم في هذه القضية، و ذلك بإعتماد فوز إتحاد عنابة بالنقاط الثلاث على البساط، بينما تبقى العقوبة التي ستسلط على إتحاد عين البيضاء قيد الدراسة، و اللجنة المختصة إقترحت 3 مباريات دون جمهور، و غرامة مالية بقيمة 10 ملايين سنتيم، وفقا لما هو منصوص عليه في القوانين المعمول بها، في إنتظار ترسيم الأمور صبيحة اليوم.