كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر بأن مستقبل صانع الألعاب مراد مغني مع النادي الرياضي القسنطيني مرتبط بنتائج المراقبة الطبية التي سيخضع لها في غضون ال48 ساعة المقبلة.وقرر رئيس مجلس إدارة السنافر لزهر بوديدة إخضاع مغني لكشوفات جديدة، قبل الحسم في قضية بقائه من عدمها، وسيضطر لاعب الخضر السابق لقبول فكرة فسخ العقد بالتراضي، في حال أكدت الفحوصات عدم شفائه من الإصابة القديمة، ويعاني مغني من إصابة جديدة أبعدته عن الميادين لأزيد من شهر. وكانت إدارة شباب قسنطينة قد عقدت اجتماعا طارئا مع مراد مغني في فندق الحسين سهرة أمس الأول حضره كل من طبيب الفريق، والمشرف الطبي، حيث حاول بوديدة الوقوف على صحة تصريحات مغني الذي قال بأن غيابه كان مبررا، على اعتبار أنه كان على اتصال دائم بالطاقم الطبي للفريق، والذي أخبره بامتلاكه لشهادة طبية تخول له الركون للراحة لمدة شهر. وتفاجأ الرجل الأول في بيت الشباب من تكتم طبيب الفريق، خاصة وأنهم كانوا يسألون باستمرار عن موعد عودة مغني، إلى درجة أنهم استعانوا بمحضر قضائي لتدوين غياباته المتكررة، وستحاول إدارة بوديدة معرفة الأسباب التي دفعت الطاقم الطبي لإخفاء الموضوع، قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة. ولا يزال مراد مغني ممنوعا من التدرب مع المجموعة، إلى غاية ظهور نتائج الكشوفات التي سيجريها، وكان للنصر حديث مع مناجير الفريق محمد عمرون بخصوص ملف الدولي السابق، حيث قال في هذا الصدد:» قضية مغني معقدة، ولن يكون بمقدوره التدرب إلى غاية تجاوزه بنجاح للاختبارات الطبية التي سنخضعه لها ، لقد استمعنا لأقواله، وسنتخذ معه التدابير اللازمة في الوقت المناسب». على صعيد آخر تتأهب إدارة السنافر لصرف جزء من المستحقات العالقة، بناء على الاتفاق الذي تم بينها وبين اللاعبين، حيث سيتحصل رفاق ياسين بزاز غدا الأربعاء أو يوم الخميس على أجرة شهرية وثلاث منح عالقة، كما سيتم تحفيزهم بمنحة جديدة، في حال النجاح في تخطي عقبة شباب بلوزداد في مباراة السبت، وتولي إدارة بوديدة أهمية بالغة لنقاط مباراة السياربي، بالنظر إلى الوضعية الحرجة للفريق الذي لا يزال يتواجد في منطقة الخطر. من جهة أخرى أجل المهاجم الملغاشي بولان فوافي عودته إلى التدريبات، خاصة في ظل عدم تخلصه بشكل نهائي من الآلام التي يعاني منها على مستوى الرأس، والتي أجبرت الطاقم الطبي لنقله إلى المستشفى صبيحة الاثنين الماضي، ومن المقرر أن يستأنف فوافي التدريبات اليوم، على أمل أن يكون جاهزا لمباراة الجولة القادمة أمام شباب بلوزداد، سيما وأن المدرب ديدي غوميز يريده من أجل قيادة القاطرة الأمامية للشباب إلى جانب حمزة بولمدايس، وقال فوافي في تصريحات للنصر صبيحة أمس:» لا أريد المجازفة، وفضلت أن أشرع في التدرب غدا (يقصد اليوم)، وبحول الله سأكون جاهزا لمباراة شباب بلوزداد». في سياق ذي صلة استأنف متوسط الميدان مروان عنان التدريبات عشية أمس، حيث سيحاول اختبار مدى جاهزيته لمباراة الجولة المقبلة، ويصر عنان على المشاركة في لقاء السياربي، خاصة في ظل رغبة المدرب ديدي غوميز في تواجده، وكان للنصر حديث مع عنان قال:» استأنفت التدريبات، ولكن لا أدري إن كنت سأجهز للقاء بلوزداد، صدقوني لدي رغبة كبيرة في عدم تضييع هذا الموعد، خاصة وأنني أريد مشاركة زملائي في حصد انتصار جديد يبعدنا عن منطقة الخطر التي لا نزال بها».بالمقابل باشر الحارس سي محمد سيدريك التدريبات عشية أمس، بعد ركونه إلى الراحة لمدة خمسة أيام، وهي العودة التي أراحت المدرب ديدي غوميز الذي يعتبره الحارس الأحسن في الجزائر.