ححقق إتحاد بلعباس مفاجأة من العيار الثقيل، عندما اقتنص تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي لمنافسة كأس الجمهورية على حساب وفاق سطيف، بأرضه وأمام جمهوره، قضت على أحلامه في التتويج بالكأس، وبالتالي إنقاذ موسمه. أول محاولة في المباراة كانت لأصحاب الأرض (د5)، بتسديدة من حدوش أرجعها الدفاع ووجدت أمادا، الذي أعاد تسديدها لكنها مرت جانبية. رد أبناء المكرة كان عند (د9) بتسديدة قوية من بالغ من على خط 18 م، مرت فوق العارضة الأفقية، فيما كانت المحاولة الموالية عند (د17)، حين وزّع بلعميري نحو زياية، الأخير الذي كان في وضعية سانحة، وسدد رأسية قوية تصدى لها الحارس طوّال بصعوبة، ليقوم حدوش عند (د22) بعمل جيد على الجهة اليسرى، ختمه بتوزيعة ناحية بلعميري، لكن الأخير ضيع فرصة سهلة، بحيث لم يتمكن من التحكم في الكرة. وحاول الزوار اللعب دون عقدة، ونقل الخطر لمرمى الوفاق، ففي (د33) نفذ مكحوت ركنية ناحية زميله أوزناجي، سددها برأسية تصدى لها خذايرية، تلتها محاولة أخرى لبلعباس في (د38)، بتسديدة من بالغ لكنها مرت فوق العارضة الأفقية. آخر ما شهدنا في الشوط الأول، تسجيل بالغ هدف أبيض (د45)، رفضه الحكم بداعي التسلل. الشوط الثاني دخله الوفاق بقوة، وتمكن من افتتاح مجال التهديف بعد دقيقة واحدة، وقعه زياية من ركلة جزاء ناجحة أعلنها الحكم بوكواسة بعد لمس بنّاي الكرة التي سددها مقاتلي بيده داخل المنطقة، رد عليه أوزناجي بمخالفة من حوالي 25 م (د53) أبعدها خذايرية بصعوبة، تلتها محاولة أخرى للزوار (د69) بتوزيعة مكحوت في العمق ناحية البديل غزالي، لكن خذايرية التقط الكرة أمام قدميه، ليعدل مكحوت النتيجة (د:77) عن طريق ركلة جزاء، إثر عرقلة بناي من طرف الحارس خذايرية داخل منطقة العمليات، ليواصل بعدها الإتحاد الضغط وسجّل الهدف الثاني (د85) عن طريق البديل لعمالي، إثر تمريرة رائعة من بونوة في العمق، أسكنها في شباك الحارس البديل سعدون، ليختتم مهرجان التهديف بإطلاق مكحوت رصاصة الرحمة على الوفاق، بتسجيله الهدف الثالث (د87)، عن طريق ركلة جزاء بعد عرقلة بناي داخل المنطقة من طرف المدافع بوشار، ليعلن الحكم عن نهاية المبارة بهزيمة وإقصاء مر للوفاق، الذي خرج لاعبوه تحت غضب الأنصار الذين أمطروهم بوابل من السب والشتم.