نقص الأطباء يؤجل إجراء العمليات الجراحية بمستشفى ديدوش أجّل نقص الأطباء الجراحين و المختصين في طب و أمراض النساء، إجراء العمليات الجراحية بمستشفى ديدوش مراد، الذي دشنه الوزير الأول منذ حوالي أسبوعين، في حين تفتتح مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي في أواخر شهر ماي. و أفاد مدير الصحة لولاية قسنطينة للنصر، بأن جميع مصالح مستشفى ديدوش مراد تعمل بشكل كلي في الوقت الحالي، باستثناء قسم العلميات، الذي لم يدخل حيز الخدمة بعد، بسبب عدم توفر الجراحين، بالإضافة إلى مصلحة أمراض النساء و التوليد التي يقتصر العمل فيها على الفحوصات الطبية، فيما لا تزال الجراحة فيها معلقة إلى حد الساعة، نتيجة عدم وجود أطباء مختصين في أمراض النساء بالمستشفى، حيث أكد محدثنا بأن المشكلة يمكن حلها خلال الأيام القليلة القادمة، كما أشار المسؤول إلى أن مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي ابن باديس ستفتتح بشكل رسمي أواخر شهر ماي الجاري، موضحا بأنه من المحتمل أن يتم ذلك يوم 20 ماي القادم، بإشراف من وزير الصحة عبد المالك بوضياف. و كان وزير الصحة قد صرح خلال الشهر السابق للنصر بأن مصلحة التوليد للمستشفى الجامعي ستفتح أواخر الشهر الماضي، حيث أكد بأن عملية تسليمها قد عرفت تأخرا، مؤكدا بأنها ستعود قريبا إلى الخدمة بعد وضع التجهيزات الأخيرة، كما تجدر الإشارة إلى أن الوزير كان قد أمر بغلق المصلحة منذ ثمانية أشهر و تحويل طاقمها الشبه طبي و الطبي إلى مستشفى الخروب، لتخضع لعملية ترميم شاملة، بعد أن كانت مسرحا لكثير من الأحداث المتعاقبة خلال السنتين الأخيرتين، جعلتها محط أنظار الرأي العام، حيث انطلقت بحادثة اختطاف رضيع من المصلحة في سنة 2014، لتليها العام الماضي احتجاجات نظمتها القابلات بسبب الضغط الكبير عليهن نتيجة توافد الأمهات من مختلف أرجاء ولاية قسنطينة و ولايات مجاورة، بعد توقف مصلحة التوليد بمستشفى الخروب جراء حريق نشب بها و غلق مستشفى سيدي مبروك من أجل أشغال إعادة الاعتبار.